رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالتفاصيل ..الحفلات اللايف أزمة بهاء سلطان مع نصر محروس

5-10-2017 | 18:25


كتب : اسلام مصطفي 

 


" لا أحب أن أتحدث عن الماضي ويهمني أن أتحدث عن ألبومي الجديد وكليبي الذي سيعرض خلال أيام والخلافات كانت ترجع إلى عدم طرح أغنيات جديدة لي وأيضا بسبب نسبة حق الأداء في حفلاتي التي من المفروض أن أدفعها لمنتج ألبوماتي، لكن حب نصر محروس لأغنيات ألبومي الجديد ووقوفه معي أثناء وفاة شقيقي جعلني أعيد النظر في الخلافات " .. هذه كانت تصريحات المطرب بهاء سلطان فى عام 2011 مع صدور ألبومه الأخير " و مالنا " بعد سلسله من الخلافات مع المنتج نصر محروس أنتهت بدعوى قضائية رفعها بهاء علي شركته المنتجه .. و بعد أن أعتقد الجميع أنتهاء الخلافات إلا أنها سرعان ما نشبت مرة أخري لنفس الأسباب و التى تتلخص فى رغبة بهاء تخفيض نسبة الشركة فى الحفلات اللايف و عدم التجديد بشروط الشركة التى يراها صعبة و مقيدة له و رغبة الشركة فى الحصول على كافة حقوقها المادية التى ينص عليها العقد المبرم بينهما سواء كانت نسبة الشركة فى الحفلات اللايف أو الشرط الجزائي المنصوص عليه فى العقد لإنهاء التعاقد . 

شيرين عبد الوهاب كانت أذكى فى حل الخلاف
ما بين عامى 2006 – 2007 أحتدم الخلاف بين نصر محروس و أحد أكتشافاته شيرين عبد الوهاب أستمر لما يزيد عن عام لنفس أسباب خلاف بهاء معه تقريبا ، و هى عدم ألتزام شيرين بدفع نسبة الحفلات اللايف منذ أربعة أعوام قبل وصول الخلاف لنقابة المهن الموسيقية ، ومشاركتها في أفلام ودويتوهات وتيترات مسلسلات دون إذن الشركة , و لكن الخلاف كان فى وقت سوق الكاسيت كان يعانى من ضخ شركة روتانا لمبالغ طائلة فى الصناعه أدت لتدهور حال الاشركات المصرية ، و هو ما أستغلته شيرين لصالحها ، فبعد قرار منعها من الغناء من قبل نقابة المهن الموسيقية برئاسة الراحل الموسيقار حسن أبو السعود أستطاعت الإتفاق مع روتانا على تعاقد جديد و دفع الشرط الجرائى المنصوص عليه في عقدها مع نصر محروس و كان يبلغ 3,5  مليون جنية دفعت منهم 2 مليون كاش و مليون و نصف على دفعات بخلاف غرامة النقابة 50 ألف جنية و أنهت التعاقد و حافظت على علاقتها بنصر و غنت من كلماته فيما بعد و مازالت لا تنكر فضلة فى إكتشافها و نجوميتها إلى الأن .. و هذا هو نفس الحل الذى يبحث عنه بهاء سلطان حالياً و لكن فى وقت لا توجد فيه شركات إنتاج تنتج كما كان الحال فيما مضي  و خاصةً أن الشرط الجزائى في عقد بهاء مليون و نص دولار و ليس 3.5 مليون جنية وهو ما يجعل هذا الحل صعب جدا تحقيقه بالنسبة لبهاء .

تامر حسنى الأكثر إحترافاً فى التعامل مع الأزمة


على طريقة لاعبي كرة القدم و لغة الإحتراف تعامل تامر حسنى مع أزماته مع مكتشفه نصر محروس فعندما تركه للمرة الأولي و ذهب لمحسن جابر كانت المنفعه مشتركة " فيد و أستفيد " و قدم تامر مع شركة مزيكا ألبومين تقريبا ثم عاد إلى نصر محروس مرة أخر لتقديم ألبوم غنائي واحد و هو ما كان ينص عليه عقده مع مزيكا بالأتفاق مع نصر محروس ، و بعدها تعاقد مع شركة روتانا بنفس المبدأ و هو " فيد و أستفيد " دون خلافات تذكر و هو الدليل الأكبر على ذكاء تامر حسنى الذى جعله الأفضل بين نجوم جيله فى التعامل مع الأزمات و التعامل مع النجومية بشكل عام . 


عودة إلي مسلسل بهاء سلطان المعقد
كل من يعرف بهاء سلطان يعرف أنه من أهم الأصوات فى مصر و الوطن العربي و أنه ثروة قومية لولا " دماغة " و إضطراباته .. و نصر محروس أيضا يعرف ذلك و معترف بموهبة بهاء .. و الأمر الذي يجعل الجميع يسعي إلى الصلح فيما بينهما و بالفعل قد تدخل الكثير من النجوم للتقليل من حدة الخلاف من كل أنحاء الوطن العربي و خاصة أن النجاح الذى حققه بهاء سلطان مع نصر محروس نجاح كبير و مدوي على مدار سنوات و الدليل أغنياته التى نسمعها فى الشارع فى كل مكان إلى الأن رغم الغياب .. و لكن " الدماغ الناشفه " تقف امام أى حل . 


يحاول بهاء بين الحين و الأخر الضغط على نصر محروس سواء بتصريحات فى برامج و مقابلات صحفية أو حتى الحديث مع أصدقاء مشتركين أو اللجوء إلى القضاء لإنهاء التعاقد بعد أن فشلا فى إنهاء العقد القديم و صدور أخر ألبومين فيه – و الذي بالفعل تم تسجيل ألبوم كامل منهم و عمل حملة دعائية له – و الإتفاق على صيغة تعاقد جديدة , و لكن دون جدوى .. فبهاء سلطان يريد عدم دفع أى نسب من الحفلات اللايف إلى الشركة المنتجة معتبراً هذا حقه , و الشركة المنتجه ترى أن هذا حق مشروع لها لتعويض ما يتم صرفة على الإنتاج فى توقيت أصبحت مصادر الدخل محدوده و التكلفة الإنتاجية لأى ألبوم كبيرة . 

و فى النهاية مازال الخلاف الممتد لأكثر من سبع أعوام قائم ما بين تذبذبت مواقف بهاء من الإعتراف بفضل منتجه نصر محروس و مواقفه الإنسانية معه من جهه و إدعائه تقصير الشركة المنتجه فى حقه و محاولة تجميدها لنشاطة و محاربته ، و ما بين محاولات نصر محروس و شركته حفظ حقوقهما المادية عملا بمبدأ الإحتراف و البيزنس .. و تظل جلسات الصلح تتكرر من حين لأخر دون جدوي و مازال القضاء لم يحسم هذا الخلاف .. و سنظل جميعا فى إنتظار عودة المياة لمجاريها حتى نسمع صوت بهاء سلطان بتوقيع نصر محروس من جديد .