يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ولاية فلوريدا اليوم السبت، بعد ثلاثة أيام من مرور الإعصار إيداليا. وتسبب الإعصار من الفئة الثالثة، الذي تم تخفيض درجته إلى عاصفة استوائية، في حدوث فيضانات ودمار وانقطاع التيار الكهربائي في ولاية فلوريدا، وكذلك في جورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية. ولا يزال حوالي مائة ألف منزل بدون كهرباء. ويعتزم الرئيس الأمريكي لقاء حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس.

وعلى الرغم من أن جو بايدن ورون ديسانتيس خصمان سياسيان، وربما خصمان في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، فإن الرجلين تواصلا عدة مرات هذا الأسبوع، ووفقًا للرئيس الأمريكي، فإنهم يثقان ببعضهما البعض لمساعدة مواطني فلوريدا المتضررين من إعصار إداليا. وفي أكتوبر 2022، زار الرئيس المنطقة بعد مرور إعصار إيان الذي تسبب في مقتل 149 شخصا. وقد تعاون بالفعل بسهولة مع رون ديسانتيس.

ويجب الإسراع في إعادة توصيل الكهرباء وتنظيف الطرق من مئات الأشجار المقتلعة والحطام الناجم عن الدمار. وللقيام بذلك، وقع جو بايدن على إعلان كارثة طبيعية يوم الخميس بناءً على طلب الحاكم سانتيس. وهذا يجعل من الممكن تقديم مساعدات مالية لضحايا الكوارث وإصلاح البنية التحتية العامة أو إعادة بنائها.

ومع ذلك، فإن أموال المساعدات محدودة. وقد تجد الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، وهي الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، نفسها بدون موارد مالية في وقت لاحق من هذا الشهر. ويود البيت الأبيض أن يرى إقرار خطة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدات ما بعد الكارثة، لكن في الوقت الحالي ترفض الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب التصويت على هذا المبلغ الإضافي. وهي نقطة سيتناولها بالتأكيد جو بايدن ورون ديسانتيس.