الحاجة للمال و حياة الثراء دائمًا ما تراود كثيرًا من الفتيات اللاتي يتمردن على حياتهن، فيقررن تغييرها بالجسد، غير مراعيات حرمة لهذا الجسد، حتى صار مشاعًا لكل من يدفع ثمنه.

وفي هذا الصدد تتوالى قصص كثيرات، منهن "أميرة" التي استغلت جمالها وجسدها في جني المال من راغبي المتعة الحرام ولم تكتف بنفسها، بل استقطبت صديقاتها في الجامعة ممن أرادت أن تبيع جسدها وتقبض ثمنه، ولكن كانت آخرتهم في التخشيبة.

وقد أمرت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد عادل، بحبس 6 فتيات، لاتهامهن بتكوين شبكة لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت معلومات وردت إلى اللواء علاء طه، مدير مباحث الآداب بالقاهرة، بقيام بعض النسوة الساقطات باستئجار شقة مفروشة بدائرة قسم شرطة الأزبكية، وإدارتها في الأعمال المنافية للآداب واستقطاب راغبي المتعة الحرام.

وأكدت التحريات صحة المعلومات، وقيام "أميرة . ع" باستئجار الشقة واستخدام عدد من الفتيات الساقطات في استقطاب الرجال راغبي المتعة الحرام لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل أجر مادي، وعقب تقنين الإجراءات تمت مداهمة الشقة، وضبط كل من: أمل.أ، وهدى. ع، وإنجي. س، وسمر. ح، وسهير. ع، ومحمد. ن راغب متعة، وسليمان. ع راغب متعة، وعُثر بالشقة على مبلغ مالي 8542 جنيهًا من متحصلات الدعارة، و8 هواتف محمولة، و5 أوقية ذكرية، و شريطا أقراص منع الحمل، و قرصا منشط جنسي، والملابس الداخلية والخارجية الخاصة بالمتهمين.

وتحرر المحضر اللازم وأمرت النيابة بحبس المتهمات، وإخلاء سبيل راغبي المتعة الحرام باعتبارهما شهود.