10 علامات تدل على أن زوجك لا يقدركِ.. ونصائح للتعامل معه
يعتبر الشعور بالتقدير في العلاقة الزوجية أمرًا ضروريًا، لضمان وجود رابطة قوية وصحية بين الطرفيين، وما أسوء من إحساس المرأة بأن زوجها لا يهتم بشأنها ويقدرها ويعتبرها على الهامش، حيث تشعر حينها بأنها بلا قيمة وتمر بتجربة مؤلمة قد تصل بها إلي الحزن الشديد والاكتئاب، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العلامات التي تدل على أن زوجك لا يقدرك، وطرق التعامل معه، وفقاً لما نشر على موقع " pink villa".....
أهم العلامات التي تدل على أن زوجك لا يقدرك:
- يترك جميع مهام البيت من طبخ وتنظيف أو رعاية الأطفال على عاتقك وحدك، ويتجنب هذه المسؤوليات.
- يظهر عاطفة محدودة، ولا يبادلك الكلمات الطيبة والعناق والحنان، الذي يدل على قوة الرباط بينكما، بل تتضاءل المودة لديه.
- لا يلتزم بالعهود بينكما، مما يهدد شعورك بالثقة تجاهه، كما أن كلماته لا تحمل وزن أفعاله، ولا يبذل جهدًا للوفاء بالتزاماته تجاهك.
- ينسى باستمرار الذكريات والأحداث المهمة في علاقتكما، وتغيب هذه الأفكار عن ذهنه، وكأنه يتجاهل الماضي الذي قمتما ببنائه.
- يعاملك بعدم احترام أو يقلل من شأنك أمام الآخرين، وذلك يعكس عدم مراعاة عواطفك وتجاهل الشراكة التي تجمعكما.
- لا يعترف بجهودك أو تصرفاتك كما لو كانت متوقعة وغير مهمة، و لا يدرك أهمية دورك في حياته، و يعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه.
- يضع خططًا دون أن يطلب رأيك، لأنه لا يقدر آرائك وأفكارك، ويتجاوز حدودك بشكل متكرر، ويتجنب باستمرار حل النزاعات بينكما.
- يجعلك تشعرين بالأذى والتضليل وعدم التأكد، مما إذا كان يقدر بالفعل الرابطة الخاصة التي تجمعكما.
- لا يستمع إليك أبدًا، ويتجاهل كلماتك باستمرار أو يفشل في الانتباه عندما تتحدثين، وهذا يشير إلى عدم احترام صوتك وانخفاض الإحساس بالارتباط العاطفي.
- لا يدعم أهدافك، ويفتقر إلى الإثارة باستمرار أو ينتقد تطلعاتك، ويعطي الأولوية لهاتفه باستمرار على التعامل معك.
طرق للتعامل مع الزوج الذي لا يقدرك:
- عليكي بالتأمل الذاتي، والتفكير في مشاعرك والعلامات المحددة التي تجعلك تشعرين بالتقليل من قيمتك قبل اتخاذ أي إجراء، حيث يمكن أن يساعدك هذا الوعي الذاتي على إيصال مخاوفك بشكل أكثر فعالية.
- ابدئي بمحادثة صادقة وهادئة مع زوجك، وشاركيه بمشاعرك وملاحظاتك دون لوم، واستمعي لوجهة نظره، حيث يمكن لهذا الحوار أن يقدم نظرة ثاقبة لأفكاره ونواياه.
- عبري بوضوح عن حدودك وتوقعاتك بشأن العلاقة، ودعيه يعرف ما هي السلوكيات التي تجعلك تشعري بالتقليل من قيمتك وناقشي التغييرات التي ترغبين في رؤيتها.
- يمكنك الذهاب لمختص في شئون الأسرة والعلاقات الزوجية، للتواصل معه وإيجاد حل لمشكلتك.
- حاولي أن تفهمي وجهة نظره وأي تحديات قد يواجهها، حيث يمكن أن يؤدي التعاطف إلى نهج أكثر رحمة في حل المشكلات.
- إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية والأنشطة التي تجلب لكي السعادة والوفاء، كي تتمكني من التغلب على التحديات بعقلية أكثر وضوحًا.
- انخرطي في المناقشات حول أهدافكما المشتركة كزوجين، وراقبي ما إذا كانت هناك تغييرات إيجابية في سلوكه أم لا.
- إذا لم يتحسن الوضع، على الرغم من الجهود المبذولة، واستمر شعورك بالتقليل من قيمتك، ففكري في خياراتك، بما في ذلك السعي إلى النمو الشخصي وتقييم جدوى العلاقة على المدى الطويل.