أعلن الاتحاد الأوروبي نشر بعثة لمراقبة الانتخابات العامة المقرر أن تُجريها ليبيريا في 10 أكتوبر المقبل، وذلك بناءً على دعوة من حكومة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا .
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة ، أن البعثة الأوروبية ستكون بقيادة كبير المراقبين أندرياس شيدر، وهو عضو في البرلمان الأوروبي من النمسا، فيما قامت البعثة اليوم بنشر 20 مراقبًا على المدى الطويل في جميع أنحاء ليبيريا .
وقال نائب كبير المراقبين، جاريك دومانيسكي، الموجود في ليبيريا منذ نهاية شهر أغسطس الماضي:" تمثل هذه الانتخابات علامة بارزة في ترسيخ الديمقراطية الليبيرية ، وستقوم بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي بمراقبة العملية بشكل محايد ومستقل.. يمكنني أن أضمن أن فريقنا من المحللين والمراقبين سيقدم تقييما موضوعيا للعملية الانتخابية المقبلة".
ووصلت بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي برفقة نائب كبير المراقبين وفريق أساسي مكون من 10 محللين في 27 أغسطس الماضي إلى العاصمة مونروفيا في حين يتكون فريق الخبراء من خبير انتخابي وسياسي وقانوني وتمويل الحملات والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومحلل بيانات. وفي يوم الإثنين الماضي، التقى الفريق برئيسة ومفوضي لجنة الانتخابات الوطنية في ليبريا. ومنذ ذلك الحين، عقدت بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي عدة اجتماعات مع السلطات الليبيرية والأحزاب السياسية والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني.. بحسب البيان .
وأضاف البيان أن مجموعة مكونة من 20 مراقبًا على المدى الطويل انضمت إلى بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي وسوف ينتشرون في جميع أنحاء البلاد في وقت لاحق من اليوم، بعد إحاطة استمرت ثلاثة أيام، لمتابعة الاستعدادات والحملة الانتخابية في المقاطعات الخمسة عشرة بليبيريا. وقبل أسبوع من يوم الانتخابات، سيتم نشر 40 مراقبًا على المدى القصير في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي وحوالي 20 دبلوماسيًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين في ليبيريا. ويأتي مراقبو الانتخابات في الاتحاد الأوروبي من 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى كندا والنرويج، مما يرفع عدد مراقبي الاتحاد الأوروبي في يوم الانتخابات إلى حوالي 100.