قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم، إن الأمر يعود إلى المغرب في طلب المساعدة الفرنسية للتعامل مع أسوأ زلزال شهدته خلال أكثر من ستة عقود، مؤكدة أن بلادها مستعدة لتقديم العون إذا طلب منها هذا.
وأكدت كولونا لتلفزيون (بي.اف.ام) لدى سؤالها عن سبب عدم تقديم المغرب لطلب رسمي بالمساعدة العاجلة إلى باريس رغم قبولها المساعدة من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات: "هذا جدل في غير محله".
وأضافت: "مستعدون لمساعدة المغرب، وهذا قرار سيادي مغربي والقرار يعود لهم".
وقالت كولونا إن باريس خصصت خمسة ملايين يورو (5.4 مليون دولار) للمنظمات غير الحكومية العاملة في المغرب.
وحاول المسؤولون الفرنسيون مرارا التقليل من شأن أي خلاف بين البلدين لكن زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجلت عدة مرات خلال العام الماضي.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان لقناة فرنسا 2 في وقت سابق من اليوم إن المغرب دولة "شقيقة" ولديها إمكانات للتعامل مع جهود الإغاثة منفردة.
وكان أربعة مواطنين فرنسيين من بين قتلى الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2100.