بحث نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية الدكتور سيد إسماعيل مع مسئولي شركتين من شركات القطاع الخاص المتخصصة في استخدام أحدث التكنولوجيات الذكية لمتابعة وإدارة والتحكم بشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، سبل التعاون.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء، وفقا لبيان وزارة الإسكان اليوم - التعاون فيما يخص تقليل الفواقد وقياس كميات مياه الشرب المنتجة ومتابعة خصائص وكميات مياه الصرف الصحي التي تستقبلها شبكات الصرف الصحي؛ للحفاظ على الاستثمارات واستدامة تقديم الخدمات.
وقال نائب وزير الإسكان "إن ذلك يأتي في ظل التوجه نحو تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ خطط الدولة الطموحة؛ تماشيا مع إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة وتشجيع التصنيع المحلي".
وأضاف أن ذلك يأتي أيضا في إطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها وزارة الإسكان مع الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والمساهمة في تصنيع كافة المهمات المستخدمة في تنفيذ تلك المشروعات محليا.
من جانبهم، استعرض ممثلو الشركتين سابقة الخبرة العالمية في تنفيذ مثل تلك المشروعات وحجم التوفير في تكلفة تشغيل وصيانة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي وتقليل الفواقد وتحديد مشروعات الإحلال والتجديد المستهدفة وتحسين نسب التحصيل.
وأكدوا اهتمامهم بتنفيذ مشروع تجريبي بمحافظة الإسكندرية بهدف تعميمه على مستوى الجمهورية حال نجاحه، وذلك فيما يخص قياس كميات المياه المنتجة والمباعة لكافة المستفيدين، ومنها المناطق الصناعية، وقياس كميات وخصائص الصرف الصحي التي تستقبلها شبكات الصرف الصحي.
وأوضح نائب وزير الإسكان حجم المشروعات الجاري تنفيذها بمحافظة الإسكندرية لتحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي المقدمة ومشروعات الاستفادة من مياه الأمطار، بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية وكافة الجهات المعنية بذات الشأن.
وأشار ممثلو الشركتين إلى إمكانية التعاون مع المحافظات والمناطق التي تعاني في فترات هطول الأمطار الغزيرة باستخدام التكنولوجيات الذكية في التنبؤ بهطول الأمطار وتحديد النقاط الساخنة التي يجب التعامل معها.
وأوضحوا أن تلك التكنولوجيا تم استخدامها في إحدى المدن الأوروبية وأثبتت كفاءة عالية في الحصول على إنذار مبكر ومتابعة لحظية لكافة النقاط المستهدفة، واتخاذ أفضل الإجراءات لمجابهة هطول الأمطار.