رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الاتحاد الأوروبي يُشيد بقرار إعادة فتح طريق «أجدام - أسكيران» الحدودي بين أرمينيا وأذربيجان

13-9-2023 | 13:12


أرمينيا وأذربيجان

دار الهلال

 أشاد الاتحاد الأوروبي، اليوم، بقرار إعادة فتح طريق «أجدام - أسكيران» الحدودي بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدًا أنها خطوة مهمة من شأنها أن تُيسر إعادة فتح ممر لاشين الحدودي.

ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي، جميع أصحاب المصلحة إلى إظهار المسؤولية والمرونة في ضمان استمرار استخدام طريق لاشين وأجدام - أسكيران.

وذكر البيان أن الوضع على الأرض يتدهور بسرعة، ومن الضروري ضمان توفير تدفق المنتجات الأساسية للأرمن في إقليم كاراباخ الحدودي، مشيرًا إلى أنه تماشيًا مع العناصر والمقترحات الموضحة علنًا في البيان الصادر في الأول من سبتمبر الجاري، واصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل المشاركة بشكل وثيق في تعزيز هذه الأساليب وغيرها، مع التركيز بشكل أساسي على تهدئة التوترات والوضع الإنساني الذي يواجه الأرمن في كاراباخ.

وأشار إلى أن ميشيل أجرى اتصالات مكثفة - خلال الأيام القليلة الماضية - سواء مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الأذري إلهام علييف خلال محادثات هاتفية في 9 سبتمبر 2023، وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهدف إلى تهدئة التوترات والتوصل إلى حل لوصول المساعدات الإنسانية إلى أرمن كاراباخ.

وتابع: "في هذا السياق، نشير اليوم إلى مرور شحنة إنسانية روسية عبر طريق أجدام - أسكيران، نتفهم كافة الحساسيات المرتبطة بهذا التطور، ونتوقع أن يخلق ذلك زخما لاستئناف إيصال المساعدات الإنسانية المنتظمة إلى السكان المحليين، لقد استمر هذا الوضع الصعب على الأرض لفترة طويلة جدًا، ومن المهم الآن إيجاد حلول مستدامة ومقبولة للطرفين لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وذلك أيضًا قبل فصلي الخريف والشتاء".

وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أهمية وضرورة استمرار فتح ممر لاشين، بما يتماشى مع الاتفاقات السابقة وأمر محكمة العدل الدولية، مع التشديد على أهمية وفائدة طرق الإمداد الأخرى أيضًا، لصالح السكان المحليين.

وتوقع الاتحاد في ختام البيان أن تتبع التطورات الأخيرة المزيد من الخطوات الملموسة في الأيام والأسابيع المقبلة، وكذلك فيما يتعلق بالحوار بين الأرمن في باكو وكاراباخ بشأن حقوقهم وأمنهم وجهود المصالحة وعملية السلام الشاملة بين أرمينيا وأذربيجان.

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان خاضا، منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، حربين على منطقة ناجورنو قرة باخ، وهي جيب جبلي صغير تابع لأذربيجان، لكن يقطنه نحو 120 ألفاً من الأرمن، فيما تضغط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الجانبين للتوصل إلى اتفاق سلام.