ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن إجمالي الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الأوكراني أمس بلغ نحو 810 عسكريين.

وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أنه تم صد 8 هجمات وتدمير مستودع ذخيرة تابع للواء الاقتحام الجوي 79 الأوكراني على محور دونيتسك، كما تم صد هجومين وفقدت القوات الأوكرانية حوالي 235 عسكريًا بين قتيل وجريح على محور جنوب دونيتسك، وصد هجومين بمنطقة قرية فيربوفويه على محور زابوروجيه، مشيرة إلى أن مجموع القتلى بهذا المحور يزيد على 205 أفراد.

وأضافت أنه تم صد هجومين وخسائر أوكرانية بلغت نحو 65 عسكريًا على محور كراسني ليمان، أما على محور كوبيانسك فقد العدو ما يصل إلى 85 مقاتلا، وتدمير مستودع ذخيرة تابع للواء 114 للدفاع الإقليمي بمقاطعة خاركوف، وفي محور خيرسون تم مقتل أكثر من 80 جنديًا أوكرانيًا.

وأوضحت أنه تم تدمير محطة رادار أوكرانية لكشف وتتبع الأهداف الجوية (P-18) بمنطقة زابوروجيه وأخرى من طراز (ST-68) بمنطقة دنيبروبيتروفسك، وإصابة أفراد ومعدات عسكرية للجيش الأوكراني في 129 منطقة، واعتراض 5 صواريخ هيمارس وتدمير أو تحييد 37 طائرة بدون طيار أوكرانية.

وفي السياق، قال مصدر بوزارة الدفاع الروسية، إنه سيتم بالكامل إصلاح وإعادة تأهيل السفينتين الحربيتين اللتين تضررتا خلال الغارة الأوكرانية على سيفاستوبول.

وأضاف "أن السفينتين الحربيتين اللتين تضررتا نتيجة الهجوم الصاروخي الأوكراني على مدينة سيفاستوبول اليوم /الأربعاء/، كانتا قيد الصيانة والإصلاح في ورشة لصيانة السفن ، سيتم لاحقا إصلاح السفينتين بالكامل وستواصلان الخدمة القتالية في الأسطول".

وعلى صعيد آخر، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ـ خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن بمدينة فلاديفوستوك الروسية-من أن موسكو ستقدم ردًا فوريًا وشديدًا للغاية على إستونيا إذا نفذت "تالين" تهديدها بمصادرة الأصول الروسية ونقلها إلى أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا إن موسكو تعتبر أية محاولات للاستيلاء على الأصول الروسية انتهاكا صارخا لجميع القواعد القانونية المعروفة، وتعديا سافرا على الممتلكات السيادية.

وأضافت أن فكرة مصادرة الأصول الروسية- التي وصفتها بـ"الخبيثة" وبـ"السرقة" -لا تعتنقها إستونيا فحسب بل ودول غير صديقة أخرى.

ويأتي هذا التحذير بعد أن إعلان المفوضية الأوروبية أنها تدعم نية إستونيا، المضي قدما في مصادرة الأصول المالية الروسية دون انتظار لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

ومن ناحية أخرى، دعا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قاديروف، القوات الأوكرانية إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم والاستسلام والانسحاب من على محور مدينة كريمينايا في جمهورية لوجانسك الواقعة شرقي كييف، في ظل تكبدها خسائر وصفها بـ"الفادحة". 

وقال قاديروف ـ وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن الوضع الراهن يتطور بصورة كبيرة عندما لا يعرف العدو أين يمكن أن يختبئ من الغارات الروسية التي تكبده خسائر فادحة، وفي ضوء هذا لا يزال الاستسلام بضمانات أمنية القرار الصحيح الوحيد بالنسبة لهم على محور مدينة كريمينايا".

وتابع "أن قوات "أحمد" الروسية الخاصة تقوم في الوقت الراهن بتطهير تدريجي لغابات "سيريبريانويه" باتجاه مدينة كريمينايا من العدو في إشارة إلى القوات الأوكرانية".