تقدم توبياس إلوود باستقالته من منصب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، قبيل تصويت متوقع بحجب الثقة، بسبب تصريحات حول أفغانستان.
وكان وزير الدفاع المحافظ السابق، واجه خلال فترة الصيف الماضي، ردود فعل عنيفة من جانب أعضاء اللجنة، بعد أن زعم أن الأمن في البلاد "تحسن بشكل كبير"، وأن "الفساد تراجع" بعد عودة طالبان للسلطة، وفق وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الخميس.
ودعا بريطانيا إلى إعادة فتح سفارتها في كابول، بعد إعادة الاتحاد الأوروبي لفرض وجوده الفعلي بالمنطقة في العام الماضي.
ولم يمنع اعتذار في وقت لاحق، أعضاء اللجنة متعددة الأحزاب من السعي لإقالته من منصبه البارز، من خلال تقديم اقتراح بحجب الثقة في 19 من يوليو الماضي.
وفي بيان الاستقالة، قال إلوود إنه يعتقد أنه لا يزال يحتفظ بدعم أغلبية أعضاء اللجنة، إلا أن عدم وجود تأييد له بالإجماع، من شأنه أن يؤدي إلى صرف الانتباه عن العمل.