كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حكم صلاة الغائب، قائلًا: الإمام أبي حنيفة يرى أن صلاة الغائب غير جائزة، ودليله على ذلك أن هناك عدد كبير من الصحابة توفوا ولم يصلى عليهم صلاة الغائب.

وأشار «الجندي»، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «دي أم سي»، إلى أن الإمام أبو حنيفة يرى أن صلاة النبي صل الله عليه وسلم على النجاشي غائبًا هو بمثابة استثناء خاص بالرسول وليس قاعدة، منوهًا بأن الإمام أبو حنيفة يرى أن الله طوى الأرض وجعل النجاشي أمام النبي كي يصلي عليه صلاة الغائب.

وفي نفس السياق، أوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامية، أن الإمام مالك وافق الإمام أبي حنيفة الرأي وأشار بعدم جواز صلاة الغائب، منوهًا بأن الإمام مالك يرى أن من مات في أرض بها مسلمون وصلوا الجنازة على المتوفي، فلا يجوز لأحد أن يصلي على المتوفى صلاة غائب.

كما أكد الدكتور هاني تمام، الداعية الإسلامية، أن الإمام الشافعي أجاز صلاة الغائب، باعتبار أن الغرض من صلاة الجنازة هو الدعاء