قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي، اليوم الخميس، متهمة إياهم بمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات ودعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وستكون العقوبات التي تشمل شركات شحن وتجارة متهمة بالمساعدة في إصلاح السفن الخاضعة للعقوبات، والمرتبطة بوزارة الدفاع الروسية، وتقديم يد العون في نقل السلع ذات الاستخدام المزدوج جزءاً من حزمة أوسع ترتبط بروسيا وتشمل أكثر من 150 كياناً.
وفرضت الولايات المتحدة، اليوم، عقوبات على أكثر من 150 شركة وشخصاً من روسيا وتركيا وجورجيا، في محاولة للقضاء على التهرب وحرمان الكرملين من الوصول إلى التكنولوجيا والمال والقنوات المالية، التي تغذي حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وتعد حزمة العقوبات واحدة من أكبر حزمة العقوبات التي فرضتها وزارتا الخارجية والخزانة، وهي الأحدث التي تستهدف الأشخاص والشركات في دول، لا سيما تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تبيع التكنولوجيا الغربية لروسيا، والتي يمكن استخدامها لتعزيز جهودها الحربية.
وتتضمن الحزمة الأمريكية عقوبات على العديد من الشركات التركية والروسية، حيث تقول وزارة الخارجية الأريكية إنها تساعد موسكو في الحصول على المكونات الإلكترونية الأمريكية والأوروبية –مثل رقائق الكمبيوتر والمعالجات– التي يمكن استخدامها في المعدات المدنية والعسكرية.