قال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الكرة الأرضية مقسّمة إلى جزأين، علوي وسفلي، والجزء العلوي متعلق بالظواهر الجوية مثل التغيرات المناخية والعواصف والأعاصير، بينما الجزء السفلي متعلق بالزلازل والجيولوجيا كلها بشكل عام.  

وحول العلاقة بين التغيرات المناخية والزلازل، أوضح «الحديدي»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي ضياء رشوان، مقدّم برنامج «مصر جديدة»، المذاع على قناة «ETC»، أن التغيرات المناخية  والأعاصير مرتبطان بما يحدث في نصف الكرة العلوي، بينما الزلازل لا تنشأ إلى عن طريق تيارات الحمل الموجودة في باطن الأرض.

واستطرد أن جميع البحيرات الصناعية الموجودة خلف السدود تتسبب في تنشيط الزلازل، وهذا بسبب عمليات التفريغ والملء المتتالية، إضافة إلى تسرب المياه وتوغلها بين مسام الأرض، وتسمى هذه الزلازل «المستحسة».

واستكمل، أن الأرض كانت كتلة واحدة ويوجد بها بحر واحد ولكن حدث انفجار عظيم في الأرض أدى إلى تفككها وإنشاء ما يسمى بالصفائح التكتونية، منوهًا بأن تفكك الأرض هو سبب الزلازل التي نشاهدها.