تردد في الآونه الأخيرة إعتذار الفنان خالد علي، عن حضور حفلات ليالي جدة بالمملكة العربية السعودية ولكن بدون معرفة أسباب الإعتذار، وبالإتصال بالفنان خالد علي، للتأكد من سبب إعتذاره عن المشاركة في مثل هذه الحفلات، أكد خالد، أنه لم يتم التواصل معه نهائياً من أى جهة أو أفراد لمثل هذا، وبالتأكيد لم يعتذر عن مثل هذا، ويكفيه شرفاً أن يكون سبباً لزيارة مدينة رسول الله،
وعن رأيه فيما يحدث الآن على الساحة الفنية وخاصة الغنائية؟
أجاب خالد علي، بأنه في أشد حالات الحزن لِمَ وصلت إليه الحالة التي نحن عليها الآن، ولكن رغم ذلك فهو يقدر ما تقوم به الهيئة العامة للترفية بالمملكة العربية السعودية من إحياء مثل هذه الحفلات، والعمل على دعوة وعودة هؤلاء المطربين الذين افتقدناهم كثيراً، وأن الجمهور المصري والعربي لن يشكك أحد في أحاسيسه ومشاعره وحُسن استماعه، فلو قمنا بعمل هذه الحفلات وعودة هؤلاء المطربين، فسوف يبحث عنهم الجمهور مرة أخرى وينسوا ما أستجد عليهم من المتواجدين حالياً، ولا يمثلون الفن الغنائي بصلة.
إذا تم دعوتك لحفلة على مسرح بنش مارك في جدة؟
أجاب، كما قلت لك بالتأكيد سوف ألبي هذه الدعوة ويكفيني فخراً الذهاب لهذه الأراضي المقدسة، وأن أستمتع بالجمهور السعودي والعربي الذي نفتقده وأنا على يقين أنه جمهور واعي و ذواق لدرجة كبيرة وهذا ما يظهر بالفعل في الحفلات المذاعة، ومذي استجابته وانسجامه مع الزملاء الذين قدموا حفلات هناك.
كونك أن أصبحت تقدم لوناً أخر وهو مدح رسول الله، هل يمثل عائق بالنسبة لك؟
عندما تمدح رسول الله، في بلد رسول الله، فهذا لا حديث فيه.. هذا أولاً، وأنا على يقين أنه سوف يلاقي إستحسان غير عادي، ثانياً.. أنا لم أقتصر على المدح فقط، هذا اللون أصبح الطاغي على ما أقدمه هذه حقيقة، ولم أتعارض مع ألوان الغناء الأخري أو أحرمها مثلاً، وأقول لك هذا الكلام حتي لا يتهمني البعض بما ليس فيه، وللأسف الآن أصبح من السهل أن تجد نفسك صرحت بأحاديث لا تمط لك بصله نهائياً.
إذا لا مانع من تقديم ألوان أخري وما عرفنا به خالد علي؟
لا أكذب عليك في حدود المعقول، والشكل الهاديء والراسي كما يقولون بعيداً عن (التنطيط) وما كنا نقدمه من قبل ولكل وقت أذان.
خالد علي، هو نجم من نجوم التسعينات حتي بداية الألفينات وكان قد حقق نجاحاً كبيراً، وقدم ألحان لكبار الملحنين منهم حلمي بكر، سامي الحفناوي، محمد الموجي وكثيرين، إلا أنه ابتعد فجأة وعاد مرة أخري بلون جديد وهو مدح رسول الله، إلا أنه لم يعارض في تقديم بعض الأغاني البسيطة بدون إسفاف.