رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشرطة الأمريكية: لا علاقة بين مرتكب حادث «لاس فيجاس» والجماعة الجهادية

7-10-2017 | 02:56


اعترفت السلطات الأميركية الجمعة، بعد خمسة أيام على أكبر مجزرة جماعية ناتجة عن إطلاق نار في التاريخ الأميركي الحديث، بأنها لم تنجح حتى الآن في الكشف عن «دوافع واضحة» لمرتكب المجزرة.

وقال كيفن ماكماهيل، نائب قائد شرطة لاس فيجاس، للصحفيين :«ما زلنا حتى الآن لا نملك دافعا واضحا أو سببا لماذا حصل هذا».

وأضاف :«في هذا الحين، أقول لكم انه لا توجد لدينا معلومات موثوقة لإعلامكم بها كدافع لما حصل».

وتتعامل السلطات بحذر مع تبنّي تنظيم الدولة الإسلامية للهجوم، لكنّ ماكماهيل قال إنّ السُلطات لم تكتشف أيّ «علاقة معروفة» بين بادوك والجماعة الجهادية.

ولا تزال السلطات الأميركية تحاول كشف دوافع ستيفن بادوك -64 عاما- الذي أطلق النار الأحد على حشد يحضر حفلا موسيقيا في لاس فيجاس، موقعا 58 قتيلا و489 جريحا، مع انه لا يمتلك سجلا إجراميا.

وتابع :«في الماضي، كانت دوافع الهجمات الإرهابية أو الجرائم الجماعية تتّضح بالكامل من خلال مذكرة يتم تركها أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفية يكتشفها المحققون الذين يبحثون في بيانات الاتصالات والكومبيوتر. اليوم، في تحقيقنا هذا، لا يوجد لدينا أي شيء من هذا القبيل تم اكتشافه».