قال وزير المحيطات الكوري إن كوريا ستعزز اختبارات الإشعاع الطارئة لمياه البحر من خلال إضافة المزيد من المناطق الساحلية، لتخفيف مخاوف العامة المتعلقة بتصريف اليابان للمياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة إلى المحيط.

بدأت كوريا الجنوبية في يوليو من العام الجاري اختبارات إشعاع طارئة على نماذج من 75 موقعا ساحليا شرق وغرب وجنوب كوريا الجنوبية، وكذلك المياه المتاخمة لجزيرة جيجو الجنوبية، قبل شهر تقريبا من بدء اليابان تصريف المياه المشعة "المُعالجة" من محطة فوكوشيما النووية، التي توقفت عن العمل بعدما ضرب زلزال هائل وتسونامي اليابان عام 2011.

وقال وزير المحيطات جو سيونج-هوان للصحفيين يوم الخميس خلال زيارته لموقع اختبار بمدينة بوسان الساحلية الجنوبية "لقد اخترنا المواقع، التي من المتوقع أن تتعرض للمياه المُصرفة أولا إذا وضعنا في الاعتبار التيارات البحرية. وسنضيف المزيد من المواقع إلى القائمة، خاصة في البحر الشرقي، لضمان السلامة بشكل أكبر".

وأضاف أنه بالإضافة إلى 75 نقطة في المياه الإقليمية، تجري كوريا الجنوبية اختبارات إشعاعية على 33 نقطة في مناطق أبعد، وتخطط لرفع عدد نقاط الاختبارات إلى ما يقرب من 250 نقطة في العام المقبل.

وقال جو: "سنحافظ على نظام اختبارات الطوارئ حتى يتوقف الناس عن الشعور بالقلق المتعلق بهذه القضية ويقولون إنه لم تعد هناك حاجة لمزيد من الاختبارات". وأضاف الوزير أن جميع العينات مطابقة لمعايير السلامة حتى الآن، ولم يتم رصد أي إشعاعات في المأكولات البحرية المحلية أو المنتجات البحرية المستوردة.