مايا مرسي تثمن دور «تنمية الصعيد» في جهود التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا
ثمنت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي دور هيئة تنمية الصعيد بجهود التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير المجمعات الحرفية والصناعية التي تساهم في تدريب السيدات على الحرف المختلفة وصقل مهاراتهن، وإتاحة الفرصة أمامهن لتسويق منتجاتهن وإشراكهن في المعارض والأسواق المختلفة.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ أسيوط عصام سعد ورئيس المجلس القومي للمرأة اليوم أعمال تنفيذ المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم بتكلفة 40 مليون جنيه، ضمن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشارت مايا مرسي إلى التنسيق بين فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة وكافة الأجهزة التنفيذية خاصة فرع هيئة تنمية الصعيد لتنفيذ مبادرات وبرامج تنموية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة، مشيدة بجهود المحافظ ودعمه المستمر للمشروعات الجاري تنفيذها بالقرى والمراكز.
وتفقد المحافظ ورئيس المجلس القومي للمرأة أقسام المبنى، واستمعا إلى شرح حول مراحل التنفيذ بالمجمع والذي سيضم أقسام لكافة الصناعات الحرفية التي يشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف، كما سيتم تزويد المجمع بأحدث الأجهزة الحرفية والأثاث، وتفقدا الدور الثاني من المبنى والذي سيجري تشغيله في تنمية مهنة الخياطة وبعض المهن الخاصة بالمرأة.
من جانبه..أشاد محافظ أسيوط بأهمية المجمع الصناعي الحرفي وجودة تنفيذه خاصة بتسويق وعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية، فضلًا عن الحرف التراثية التي تتميز بها قرى المركز من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي للمساهمة في تشجيع المشاركين على الاستمرار وجعل أسرهم منتجة قادرة على الإنتاج والعمل.
وأكد تقديمه كافة سبل الدعم وتذليل العقبات وعمل الدعاية اللازمة لدعوة المواطنين والعارضين للمشاركة فيها خاصة مع جودة المنتجات المعروضة، لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني للمساهمة في تنظيم معارض ودعم الأسر ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة.
وأوضح أنه تم عقد لقاءات متكررة ومستمرة مع مسئولي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومسئولي بعض مؤسسات المجتمع المدني والتضامن الاجتماعي لحثهم على اتخاذ خطوات جادة نحو تقديم الدعم اللازم لصغار الحرفيين والمنتجين.
وأكد ضرورة بحث سبل توفير المشروعات المتوسطة والصغيرة للمرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجًا بالقرى والمراكز المستهدفة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
ونوه بضرورة تفعيل القرى المنتجة بالحرف والصناعات اليدوية إيمانًا بأهمية إحياء هذا القطاع الحرفي والحفاظ على الهوية التراثية من الاندثار لتمكين الأسر اقتصاديًا وتنظيم المعارض وفتح منافذ ثابتة ودائمة لتسويق تلك المنتجات وتشجيع الأسر على الانتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية.