يشكو بعض الآباء من مشكلة كذب أطفالهم، ومحاولتهم الدائمة للإنكار وإخفاء الحقائق، ويبحثون عن الطرق التي تمكنهم من السيطرة على ذلك السلوك السلبي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التربوية التي تساعد الأب والأم في تقليل كذب الصغير وتقويم سلوكه، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction".

• على الآباء ضرورة إدراك أنه ليست كل الأكاذيب متساوية،  ففي بعض الأحيان، يقوم الأطفال باختلاق القصص كجزء من لعبهم الخيالي أو تعبيرهم الإبداعي، لذلك لابد من التمييز بين هذه الحكايات الخيالية والتهرب المتعمد كخطوة أولى في معالجة الكذب.
• لابد من تشجيع التواصل المفتوح، وقيام الوالدين بإنشاء بيئة آمنة وغير قضائية، حتى يشعر طفلك بالراحة في مناقشة أفكاره وتجاربه.
• على الوالدين أن يكونوا قدوة للصدق في حياتك اليومية، لأن الأطفال يتأثرون بأفعال الآباء وأقوالهم بشكل مباشر.
• يعد التحكم في الانفعالات عاملاً حاسماً آخر في فهم سبب كذب الأطفال، فقد يكذب الصغار دون تفكير، خاصة عندما يواجهون موقفًا مغريًا أو يخافون من عواقب أفعالهم.
• على الوالدين ضرورة وضع أنفسهم مكان طفلك والتفكير في الظروف التي قد تدفعه إلى الكذب، وهل كانوا يحاولون تجنب الوقوع في المشاكل، أم أنهم كانوا يريدون شيئًا بشدة لدرجة أنهم كانوا على استعداد لتحريف الحقيقة؟،  ومن خلال التعاطف مع معضلتهم، يمكنهم معالجة السبب الجذري للكذب بدلاً من مجرد معاقبة الفعل نفسه.
• ساعدوا طفلكم على تطوير مهارات حل المشكلات لإدارة المواقف التي قد يبدو فيها الكذب أسهل طريقة للخروج، مع تشجيعه على القدوم إليكم حامل مشكلاته واهتماماته، مع التأكيد على أنكم موجودين للمساعدة في إيجاد الحلول معًا.
• عند مناقشة موقف كذب فيه طفلكم، قدموا له إجراءات بديلة وصادقة، كان من الممكن أن يتخذها.
• التعزيز الإيجابي هو أداة قوية في تعزيز الصدق، فعندما يقول طفلك الحقيقة، من الضروري الاعتراف بصدقه وتقديم الحوافز التي تشجعه على الاستمرار في الصدق، وعند اعترافه بخطئه، عليكم بالرد بلغة إيجابية وليست بالعقاب والسخرية والتهديد.