كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل اكتشاف البعثة الأثرية الفرنسية المصرية المشتركة معبد الآلهة أفروديت للقرن الخامس قبل الميلاد، موضحا أن هذا الكشف يؤكد وجود آثار في البلد فوق الأرض وتحتها وفي أعماق البحار أيضا  وتحت الأرض وتحت الماء.

وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، أن تاريخ المعبد يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وبالتالي يؤكد على وجود مدينة قبل إنشاء الإسكندر لمدينة الإسكندرية، ويشير إلى وجود اليونانيين في مصر في ذلك الوقت.

وأكد أن ذلك العصر كان يتميز بالتسامح الديني بسبب وجود معبد للإله آمون على بعد أميال من معبد أفروديت، للدلالة على أن مصر بلد التسامح والأمن والأمان منذ عدة قرون وهذه الصفات الجيدة ليست بغريبة عليها.

واسترسل : "نتمني أن يتحقق حلمنا ويكون لدينا متحف للآثار الغارقة، لأننا متميزون في هذا الأمر، وهذا الاكتشاف يدل على أن مدينة الإسكندرية كانت مدينة تجارية وحيوية جدا، ويوجد بها معابد يونانية ومصرية، حيث وجدنا كنوز في غاية الأهمية مثل آواني العطور والدهون التي كانت تستعمل للطقوس الدينية، وبالتالي دلالات هذا الكشف مهمة جدا".