السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية تنفي مناقشة أي اتفاق عسكري بين موسكو وبيونج يانج
نفت السفارة الروسية لدى سول اليوم التقارير التي تفيد بأن موسكو وبيونج يانج ناقشتا التعاون العسكري خلال القمة الثنائية التي عقدت بينهما الأسبوع الماضي.
واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس الثلاثاء، السفير الروسي أندريه كوليك، بسبب مناقشات موسكو المزعومة حول التعاون العسكري مع بيونج يانج خلال القمة التي انعقدت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الوزارة إن النائب الأول لوزير الخارجية جانج هو-جين دعا موسكو إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية والتوقف الفوري عن التحركات الرامية إلى إقامة علاقات عسكرية مع بيونج يانج.
وفي بيان صدر في اليوم التالي، قالت السفارة "أبلغنا شركائنا الكوريين بشكل مباشر أن التكهنات التي تداولتها وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الجنوبية حول هذا الموضوع لا أساس لها من الصحة".
وشددت السفارة على أن روسيا "تلتزم باستمرار بجميع الالتزامات الدولية التي تعهدت بها، بما في ذلك تلك المتعلقة بتنمية العلاقات متبادلة المنفعة مع كوريا الشمالية، جارتنا الجيدة وشريكتنا منذ أمد طويل.
كما زعمت أن التهديد الأمني في شبه الجزيرة الكورية ينبع من "النشاط العسكري المكثف وغير المناسب من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة" بهدف "احتواء بيونج يانج بالقوة".