أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، أهمية إيجاد سبل لحل مشكلة التمويل والقضاء على العوامل التي تؤثر على تنمية البلدان وغيرها من القضايا الملحة على جدول أعمال قمة أهداف التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة أن يفهم المجتمع الدولي بوضوح أن مسألة تمويل التنمية تعتبر أحد العوامل المهمة في عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام قمة أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت عنوان "حشد التمويل والاستثمار وأدوات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة"، وزعتها سفارة طاجيكستان بالقاهرة، اليوم .

كما أكد رئيس طاجيكستان على أهمية إعادة النظر في هيكل النظام المالي الدولي فيما يتعلق بالواقع الحالي للعالم الحديث، وأن تنفذ البلدان سياسة نقدية وائتمانية مسؤولة، وأن تعزز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي من أجل خلق بيئة دولية مواتية للدول النامية والأقل نمواً والجزرية، بهدف تنفيذ أجندة 2030".

وقال إن طاجيكستان تتخذ تدابير إضافية للقضاء على عواقب المشاكل المالية والاقتصادية والاستفادة الكاملة من القدرات القائمة من أجل ضمان تنمية اقتصادية فعالة، وتحاول التوسع في فرص تمويل القطاع الاجتماعي، مشيرا إلى ضرورة خلق الظروف الدولية المواتية لنمو الإنتاج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى توجيه الأموال المحلية؛ ومن المهم زيادة حجم المساعدات للتنمية النشطة للبلدان.

وأفاد بأن العواقب السلبية للمخاطر والتهديدات الحديثة والآثار الضارة لتغير المناخ تشكل عقبة خطيرة أمام تحقيق التنمية المستدامة، مطالبا باتخاذ إجراءات فعالة للحد من تأثير هذه العوامل، وتعزيز جهود الدول على المستويين الإقليمي والدولي.