رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تشارلز الثالث يصل «قوس النصر» أول محطة في زيارته إلى فرنسا

20-9-2023 | 18:11


الملك تشارلز وقرينته الملكة كاميلا

دار الهلال

وصل الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا وقرينته الملكة كاميلا اليوم الأربعاء، إلى "قوس النصر" النصب التذكاري الشهير وسط العاصمة الفرنسية باريس، فور وصوله فرنسا؛ في زيارة دولة تستمر 3 أيام، الأولى له للبلاد منذ اعتلائه العرش.

وكان في استقبال الملك تشارلز والملكة كاميلا عند "قوس النصر" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت، حيث بدأت المراسم الرسمية لاستقبال العاهل البريطاني بإيقاد شعلة الجندي المجهول وتم وضع إكليل من الزهور، وعُزف النشيد الوطني للبلدين ومقطوعات من الموسيقى العسكرية، قبل عبور جادة الشانزيليزيه محاطا بالحرس وخيالة الحرس الجمهوري.

وكان الملك تشارلز وقرينته قد وصلا إلى مطار أورلي وكان في استقبالهما رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن التي رحبت بالضيفين في فرنسا، وهي زيارة كانت مقررة في مارس الماضي إلا أنه تم تأجيلها على خلفية احتجاجات كانت تشهدها فرنسا في ذلك الوقت ضد قانون إصلاح نظام التقاعد.

وقبل وصول العاهل البريطاني إلى باريس، كان ماكرون قد رحب بقدوم الملك تشارلز الثالث إلى فرنسا، في تغريدة على حسابه "إكس"، قائلا "لقد زرتنا كأمير، وستعود كملك.. مرحبا بك جلالة الملك"، ونشر مقطع فيديو به مقتطفات من زيارات سابقة للملك تشارلز الثالث.

ومن المقرر أن يتوجه الملك تشارلز الثالث بعد ذلك إلى قصر الإليزيه؛ لعقد اجتماع قمة مع الرئيس الفرنسي يركز على التنوع البيولوجي والمناخ وقمة الذكاء الاصطناعي المقرر عقدها في نوفمبر في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الوضع في منطقة الساحل وأوكرانيا.

ورحب الإليزيه - في بيان- بهذه الزيارة التي "تشكل شرفًا لفرنسا وتوضح عمق العلاقات التاريخية التي توحد البلدين"، كما تعكس علاقات الصداقة والثقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك تشارلز، وأيضا تعاونهما تجاه عدة موضوعات منها التنوع البيولوجي ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي موضوعات شهدت تعاونا مشتركا ووثيقا بين البلدين خلال السنوات الماضية.

بدوره، أكد قصر باكنجهام أن "الزيارة تحتفي بالتاريخ والثقافة والقيم المشتركة للمملكة المتحدة وفرنسا"، والتأكيد على متانة العلاقات بينهما.

وفي المساء، يقيم إيمانويل ماكرون حفل عشاء للضيفين في قصر فرساي، بحضور كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية والفنية.