تستضيف مصر، في العاشر من أكتوبر الجاري، الجلسة الافتتاحية لعملية المصالحة الفلسطينية، وسط تفاؤل حذر ومطالبات بأهمية توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتغليب المصلحة الوطنية ورفع المعاناة عن كاهل المواطن الفلسطيني الذي أرهقه الانقسام، لاسيما في ضوء التصريحات الإيجابية الصادرة عن الفصيلين بوجود رغبة لديهما في المصالحة.

ومن المقرر طرح عدة ملفات خلال جلسات المصالحة الافتتاحية التي ستعقد في القاهرة، اعتبارا من 10 أكتوبر الجاري، وسط أنباء عن وجود نوايا إيجابية من الطرفيين، بالتوصل إلى حلول توافقية بشأـنها، بالرغم من وجود تفاؤل حذر بشأن إمكانية تحقيق سريع لتلك الملفات خلال تلك الجلسات.

ويعد تحقيق المصالحة الفلسطينية إنجازا غير مسبوق لنظام الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، من شأنه تقوية موقفه السياسي الداخلي والتفاوضي مع الجانب الإسرائيلي، وسوف يؤدي إلى إذابة الجليد"، الذي أدى إلى جمود العملية السياسية على مدار 11 عاما من الانقسام.