فى واقعة أثارت ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مجموعة من المدعوين على أحد الأفراح فى سانتياغو، تشيلي عن تناولهم كعكة زفاف خاصة بالعروس والتى كانت محشوة بالماريجونا وهو ما جعل الضيوف فى حالة نشوة وضحك هيستيرية والتى قام بإضافة الحشو لها الأخ الأكبر للعروس بالاتفاق معها.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فقد قام ألفارو رودريغيز، 29 عامًا، من سانتياغو، تشيلي، بوضع القنب "الحشيش" في إحدى الطبقات السبع وهو أمر قانوني للاستهلاك الخاص في المنزل وقد أمضى 20 ساعة في صنع وتزيين الكعكة قبل تسليمها إلى مكان الحفلة.

وقام العروس والعريس بتقطيع الكعكة ذات المظهر التقليدي وقد شوهد ضيوف حفل الزفاف من أصل مائة ضيف وهم يرقصون بمرح ويضحكون مع بدء التأثيرا ت المختلفة للقنب أو الحشيش.

وطلبت العروس هذه الكعكة الخاصة بعد تجربة ممتعة مع "البراونيز السحرية" المليئة بالماريجوانا وأضاف أخيها قائلا: "لقد جربت أنا وأختي بالفعل كعكات البراونيز السحرية وكان التأثير مضحكًا للغاية، لذلك عندما طلبت الحصول على القليل من حفل زفافها، لم تفكر وبدأت بالفعل فى عملها وتم عمل مستويات للكعكة والمستوزى المجشو بالقنب استغرق ساعتين وكان سهلًا جدًا حيث غرست الماريجونا مع الزبدة من اليوم السابق، وبمجرد أن وضعت الكعكة مع المستويات الأخرى مع غاناش الشوكولاتة، وفويلا".
 
وأكد ألفارو أنه لم يتم تخدير أي من الضيوف رغماً عنهم، حيث تم إخبار الجميع عن المكون الخاص بالكيك وقال: "تم إبلاغ الجميع بذلك، وبعد قطع الكعكة، تأكدنا من إبقائها منفصلة عن غيرها وتقديمها للبالغين فقط واستمتع الجميع بالتجربة وكانت ردود أفعهالهم مضحكة ومميزة"، متابعًا: "كان أطرف رد فعل كان عمتي فقد كانت تقول قبل الزفاف أن ظهرها أصيب بأذى، وبعد ساعتين من تناول الكعكة، اختفى ألمها وكانت ترقص كالمراهقة".
ويعتبر القنب في تشيلي غير قانوني لجميع الإنتاج والاستهلاك العام، ولكن يُسمح به في الاستهلاك المنزلي الخاص ويتم استهلاكه على نطاق واسع بأعلى معدل استخدام للفرد في أمريكا اللاتينية.