على الرغم من أنه لا يمكن تجنبها تماما، إلا أنه وفقا للخبراء، يمكن للنظام الغذائي الصحيح أن يساعد بشكل كبير على مكافحة الشيخوخة.
وذلك لأن الأطعمة التي نتناولها لتغذية أجسامنا تساهم بشكل مباشر في جميع جوانب صحتنا، بما في ذلك طول العمر والوظيفة الإدراكية.
وفي هذا الصدد توضح ليزا يونج، الحاصلة على درجة الدكتوراه وأستاذة التغذية في جامعة نيويورك انه يمكن تجنب التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية وخطر الإصابة ببعض الإصابات والأمراض باستخدام العناصر الغذائية المناسبة قائلة: "إن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تحسين صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي."
وفي ما يلي 5 أطعمة موصى بها عادة لمساعدتك على استعادة توهج الشباب، في أي عمر.
أولا الخضر الورقية الداكنة منها الكرنب والسبانخ والسلق السويسري والبروكلي وهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف بينما تظل منخفضة السعرات الحرارية، والأفضل من ذلك أنها مرتبطة بتدهور إدراكي أبطأ، وتحتوي هذه الخضروات على مستويات عالية من فيتامين A وفيتامين C، وكلاهما من مضادات الأكسدة، ما يعني أنها تساعد على منع تلف الخلايا، ويحتوي البروكلي على النترات المفيدة التي توفر تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم.
ثانيا الزيوت الصحية فقد تم وصف زيت الزيتون وزيت الأفوكادو كخيار لتقليل انتشار مرض ألزهايمر والخرف لدى بعض السكان، ويمكن استخدام هذه الزيوت مع السلطات، أو تناولها مع شطيرة أو استخدمها كبديل للزبدة، وإضافتها إلى أي وجبة هي عملية مبادلة بسيطة من شأنها تعزيز قوة الدماغ، وتحتوي الزيوت النباتية على الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.
ثالثا الفاصوليا والبقوليات وتعرف هذه الأطعمة بأنها غنية مليئة بفيتامين B، وهو ذو قيمة خاصة للدماغ والجهاز العصبي، وقد ثبت أيضا أن الفاصوليا والبقوليات الموجودة في المطابخ في جميع أنحاء العالم تدعم الوظيفة الإدراكية، فهي مليئة بالألياف وفوائد صحة القلب، كما أنها مصدر رئيسي للبروتين والكربوهيدرات المعقدة والعديد من الفيتامينات والمعادن.
رابعا المكسرات وهذه الوجبات الخفيفة الصحية المليئة بالعناصر الغذائية يمكن أن تساعد على إدارة مستويات الكوليسترول الصحية، والتي يمكن أن تمنع أمراض القلب، وتدعم وظائف المخ، ويمكن لحفنة من اللوز أو الجوز أو الفستق أو الكاجو أو الجوز البرازيلي أن تمنحك جرعة كبيرة من البروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والدهون غير المشبعة، وهي مفيدة للقلب.
خامسا الأطعمة المخمرة الزبادى، اللبن الرايب، والجبن ومخلل الكرنب، وقد ثبت أن هذه الأطعمة توفر مجموعة من الفوائد الصحية، وتناولها يوميا يمكن أن يعمل بمثابة مضاد للشيخوخة، ومضاد لارتفاع ضغط الدم، ومضاد للالتهابات، ومضاد للسكري، ومضاد للسرطان، ومضادة للحساسية، واعتبر بعض الخبراء الأمعاء "الدماغ الثاني"، في إشارة إلى شبكة الأعصاب المهمة في الجهاز الهضمي المعروفة بتوافقها مع الدماغ، وعادة ما توصف الأطعمة المخمرة بأنها واحدة من المجموعات الغذائية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء بسبب التركيز العالي من البروبيوتيك والبكتيريا والفيتامينات والمعادن المفيدة، كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة البشرة مع الحفاظ على توهجها.