اعتدى مستوطنون متطرفون يهود، اليوم السبت، على رعاة للأغنام في قرية /المغير/، شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مجلس قروي /لمغير في بيان له، إن عددا من المستوطنين المسلحين، من مستوطنة /شيلوم، الجاثمة على أراضي القرية اعتدوا على أهالي القرية بحماية وحراسة من شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء رعيهم للأغنام في أرضهم.
وتتعرض قرية المغير بشكل مستمر ويومي لاعتداءات المستوطنين المتطرفين.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، رفضها بشدة محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لقلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب وتجاهل الضرورات الإستراتيجية لحل القضية الفلسطينية أولا باعتبارها بوابة السلام في الإقليم والطريق الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأضافت أن نتنياهو وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يضيع أية فرصة لتخريب أية جهود مبذولة لتحقيق السلام، من خلال حملاته التضليلية الرامية لقلب حقائق الصراع وإزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، ومن خلال التلاعب بالكلمات لتحقيق جوهر واحد يتلخص في تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان ونظام الفصل العنصري الأبارتهايد، وكسب المزيد من الوقت للقفز فوق رؤوس الفلسطينيين وتعميق عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية الى أن نتنياهو أكد من جديد أنه لا يوجد في برنامج حكومته رؤية أو خطة للانخراط في عملية سياسية تفاوضية مع الفلسطينيين تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وأن خرائطه المزعومة للشرق الأوسط تهدف بالأساس لشطب اسم وقضية فلسطين.