أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أن مصر تحتضن جميع الأديان على أرضها بمحبة وتسامح، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي شهدت رحلة العائلة المقدسة، واحتفاء شعبها بالسيد المسيح والسيدة مريم العذراء، لتصبح رحلة العائلة المقدسة معلمًا سياحيًا بارزًا.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة سها جندي بصلاة القداس الإلهي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة عدد من الأساقفة، من بينهم الأنبا دانيال مطران المعادي، وسكرتيرالمجمع المقدس، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، بحسب بيان لوزارة الهجرة السبت.
وأضافت وزيرة الهجرة أن قداسة البابا تواضروس الثاني رمز وطني، وستذكر الأجيال دومًا مقولته: "وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن"، مضيفة أن الجمهورية الجديدة تحرص على حرية المعتقد، وأن المصريين يتقاسمون محبة العائلة المقدسة ويتعاملون بتسامح وأخوة.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن كنيسة السيدة العذراء مريم واحدة من الكنائس التاريخية في مصر، وتعد معلمًا دينيًا بارزًا، حيث وضع البابا شنودة الثالث حجر الأساس للكنيسة في عام 1973، لترتبط بسنة غالية على قلوب المصريين، ليواكب الاحتفاء بمرور 50 عاما على إنشاؤها ذكرى انتصارات أكتوبر الخالدة.
وأشادت وزيرة الهجرة بجهود الكنيسة المصرية في ربط المواطنين في الخارج بالوطن، ودورها البارز أثناء الأزمات ومن بينها جائحة كورونا ومساندة المصريين في العديد من دول العالم.
وفي ختام الفعاليات كرم قداسة البابا تواضروس الثاني، الوزيرة سها جندي؛ تقديرًا لمجهوداتها في خدمة المصريين بالخارج.