رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عبد الغفار: مشيرة خطّاب الأكفأ والأقدر على قيادة اليونسكو

8-10-2017 | 23:06



قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الأحد، إن المناصب الدولية الكبيرة مثل مدير عام اليونسكو تتحكم فيها أمور سياسية ودولية متعددة، مؤكدًا أن معيار الكفاءة يرجح كفة السفيرة مشيرة خطاب مقارنة بمنافسيها في الانتخابات المرتقبة، غدًا الإثنين، بمقر اليونسكو في باريس، لاختيار مدير جديد خلفًا للبلغارية إيرينا بوكوفا.

وأشار وزير التعليم العالي إلى الجهد الكبير الذي تبذله السفيرة مشيرة خطاب منذ أبريل الماضي، حين عرضت رؤيتها لتطوير المنظمة الأممية أمام المجلس التنفيذي، وأبهرت رؤساء الوفود الحاضرة بالخطة الاستراتيجية التي طرحتها للنهوض بالمنظمة.
 
وأضاف عبد الغفار: "لمسنا ذلك بشكل جيد حين استمعنا إلى المنافسين الآخرين خلال المقابلات التي أجروها أمام المجلس التنفيذي".

ونوه وزير التعليم العالي بالجولات الخارجية المكثفة التي أجرتها السفيرة خطاب لحشد الدعم الدولي، والدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الخارجية للمرشحة المصرية منذ البداية من خلال تجهيز الملف والإعداد للزيارات.

وأكد عبد الغفار أن وزارة التعليم العالي تحركت من خلال علاقاتها بالدول الإفريقية وفي ضوء الدعم الذي تقدمه مصر للدول الإفريقية في مجال التعليم من خلال البعثات والمنح الدراسية.

وأضاف وزير التعليم العالي أن مصر قيادة وشعبًا بذلت كل ما تستطيع لدعم السفيرة خطاب، إلا أن وجود منافسين أقوياء مثل فرنسا (بلد المقر)، والصين التي إلى جانب ثقلها الدولي دفعت بمرشح تاريخه طويل في العمل بالمنظمة، يجعل الحسم في هذه المنافسة في آخر لحظة، وبالتالي من الصعب التنبؤ بالمكسب والخسارة في ظل وجود ثلاثة منافسين أقوياء.

وشدد عبد الغفار على ضرورة التفاف الدول العربية -التي لم تفز من قبل بهذا المنصب- حول المرشح العربي الأوفر حظًّا لتجنب تفتيت الأصوات، لافتًا إلى أن ذلك ينطبق على المرشحة المصرية مشيرة خطاب التي تمثل العرب وإفريقيا ومنطقة المتوسط.

ووصف وزير التعليم العالي السيرة الذاتية للسفيرة مشيرة خطاب بالرائعة والمشرفة، مشيرًا إلى أن لديها رؤية واضحة لمنظومة اليونسكو، لتطويرها ماليًّا وإداريًّا ولوجيستيًّا، وعلى مستوى الأهداف واللجان الوطنية ودول العالم.