أغلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكاتبها في إقليمي قندوز وفارياب بشمال أفغانستان لأسباب أمنية، وذلك بعد مقتل عدد من العاملين باللجنة هذا العام.
وقال المتحدث باسم اللجنة في أفغانستان توماس جلاس اليوم الاثنين إن اللجنة سوف تقلص عملياتها بصورة كبيرة في مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ بشمال البلاد.
وأضاف أن تدهور المناخ الأمني في شمال أفغانستان أثر على عمل اللجنة بصورة كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وكانت طبيبة إسبانية قد قتلت على يد أحد المرضي في مركز عظام تابع للصليب الأحمر في بلخ في  سبتمبر الماضي.
وكان مسلحون مجهولون قد قتلوا ستة من أفراد اللجنة واختطوا اثنين في هجوم على قافلتهم في إقليم جوزجان مطلع  فبراير الماضي. وتم الإفراج عن الموظفين الاثنين بعد أشهر.
قال جلاس إن الخطوط بين أطراف الصراع أصبحت " ضبابية" وهناك الكثير من المناطق " الرمادية" التي تجعل من الصعب العمل في شمال أفغانستان.
وأضاف" أولويتنا سلامة موظفينا".
أشار إلى أنه مع ذلك سوف يستمر الحوار بين الجماعات المختلفة.
ومن المقرر أن تبقى اللجنة على عمل تسعة مكاتب أخرى في أفغانستان.