يوصف القطار الخاص بالعائلة الملكية البريطانية، بأنه قصر باكنجهام، فهو فخم للغاية، وتم إنشاؤه عام 1842 من قبل الملكة فيكتوريا ذاتها لأنها لم تكن تفضل السفر بالعربات، حيث يوفر القطار إقامة ملكية للأسرة الحاكمة  خلال الانتقال على مدار ما يقرب من قرنين من الزمان، وعلى الرغم من قدم تصميمه وعراقته إلا أنه زود بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة .

وأكثر ما يميز القطار هو صالون الملكة فيكتوريا الذي تم تحديثه ولكن على غرار الصالون القديم، حيث الجدران الزرقاء المبطنة والحواف الذهبية.

ومن القاعات المميزة داخل القطار الملكي قاعة الملك إدوارد، فبمجرد توليه الحكم صمم قاعة جديدة تعرف باسمه، كما أنشأ قاعة أخرى تعرف بقاعة التدخين وهي قاعة ذات كراسي جلدية فخمة وطاولات خشبية عتيقة وطاولة كبيرة تحفل بأنواع الخمور المعتقة .

يضم القطار أيضا قاعة العشاء وهي منذ عصر الملكة فيكتوريا، ويوجد أيضاً الحمام الأنيق للملك جورج الخامس، حيث حول عام 1910 غرفة ملابسه إلى أول حمام داخل القطار يحتوي على مسبح ، وتم تطويره أيضاً من قبل الأمير فيليب.

كما يحتوي القطار على غرفة نوم الملك جورج الخامس، والتي تم إضافة الأضواء الكهربائية والمراوح لها في تجديدات القطار المتعددة، ويتألف القطار من تسع عربات منفصلة.
 

وفي عام 1977 تم تصميم صالون الملكة إليزابيث الذي يبلغ طوله 75 قدم مغطى بسجاد فخم ، ويحتوي على لوحات ضخمة للمناظر الطبيعية باسكتلندا ، كما يشتمل القطار صالون الأمير فيليب الذي يحتوي على طاولة اجتماعات ويضم غرفة نوم منفصلة وحمام منفصل.

وتم تصميم غرفة العشاء في القطار للتتسع لما يقرب من 12 شخصاً , مع وجود نوافذ مغطاة لتوفير الخصوصية لأفراد العائلة المالكة، ويضم القطار غرف خاصة للقائمين على القطار وخدمه العائلة المالكة ويصل عددهم إلى 150 شخصاً مخصص لهم غرف نوم صغيرة وبسيطة .