قال القائم بأعمال مفوض الشرطة في مدينة فيلادلفيا الأمريكية جون ستانفورد، إن مجموعات كبيرة من الشباب اقتحمت العديد من المتاجر بينها متجر "آبل"، وسرقوا البضائع وخربوا الممتلكات.
وأفاد ستانفورد بأنه بحلول منتصف الليل، ألقت الشرطة القبض على ما يزيد عن 20 شخصا، كثير منهم من الأحداث، وتم العثور على بندقيتين على الأقل.
وامتدت الاضطرابات من وسط المدينة إلى شمال وغرب فيلادلفيا، مع استهداف الممرات التجارية على طول شارع أرامينجو وشارع وولنت طوال الليل.
وانتشرت التقارير الأولية عن عمليات اقتحام بالقرب من ميدان ريتنهاوس بعد الساعة الثامنة مساء، بعد وقت قصير من تفريق المتظاهرين من تجمع سلمي في قاعة المدينة، حيث دعا المتظاهرون إلى تحقيق العدالة لإيدي إيريزاري (27 عاما)، الذي أطلق عليه ضابط شرطة فيلادلفيا النار وقتله الشهر الماضي.
وأسقط القاضي يوم أمس الثلاثاء جميع الاتهامات الموجهة إلى الضابط مارك ديال، الذي قتل إيريزاري، مما أثار موجة من الغضب في المجتمع.
وقال أفراد عائلة إيريزاري وأنصاره، الذين ارتدى بعضهم قمصانا كتب عليها "العدالة لإدي إيريزاري"، إنهم صدموا بالحكم الذي صدر.
إلا أن ستانفورد أكد أن أنصار إيريزاري لا علاقة لهم باضطرابات ليلة الثلاثاء، ووصف الشباب الذين شاركوا بعمليات النهب بـ"الانتهازيين المجرمين، الذين يستغلون الوضع ويحاولون تدمير مدينتنا".
أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت مجموعات من الشباب وهم يقتحمون متجر Apple Store، وانتقلت المجموعات إلى أسفل المبنى إلى Foot Locker وLululemon، وأظهرت مقاطع الفيديو العديد من المراهقين وهم يفرون من المتجر بالملابس، فيما الضباط يحاولون القبض على بعضهم.