أعلن رئيس كوستاريكا رودريجو تشافيز روبلز عن حالة الطوارئ في البلاد، نتيجة ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يعبرون كوستاريكا باتجاه الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الكوستاريكي في تصريحات إعلامية اليوم، إنه أصدر تعليمات لوزارة الأمن باتخاذ موقف حازم ضد أي شخص يعتبر "لطف كوستاريكا ضعفا"، في إشارة إلى أعمال الشغب الأخيرة التي قام بها المهاجرون الذين يعبرون البلاد.
وأضاف أن الأشخاص يمرون عبر كوستاريكا للوصول إلى الولايات المتحدة بشكل رئيسي، موضحا أن هؤلاء المهاجرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فنزويلا والإكوادور والصين وكولومبيا وهايتي واليمن وبنجلاديش.
وقد دخل أكثر من 84490 شخصا إلى كوستاريكا عبر حدودها الجنوبية في شهر أغسطس الماضي بزيادة قدرها 55 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
يذكر أن كوستاريكا من بين الدول التي من المقرر أن تفتح ما يسمى بمكاتب التنقل الآمن، وهي مبادرة جديدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدخول في شراكة مع المنظمات الدولية، لإنشاء مراكز لتقديم طلبات الهجرة بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة.
ومنذ 28 أغسطس الماضي، سجل أكثر من 38 ألف شخص في كولومبيا وكوستاريكا وجواتيمالا للمشاركة في مبادرة التنقل الآمن، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.