تهتم كل أم بتجهيزات العودة للمدارس، ويعد أكثر ما يشغل بالها هو العناية بصحة الطفل وتهيئته بشكل سليم، كي يكون قادراً على التركيز والاستيعاب مع بدء العام الدراسي الجديد، ولذلك نقدم أهم النصائح التي تساعدك في جعل صغيرك أكثر انتباهاً ووعياً، وتمكنه  من التحصيل الدراسي السليم.

ومن جهتها، تقول الدكتورة دعاء عمر عبد السلام أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، على كل أم الاهتمام ببعض الأفكار لزيادة تركيز طفلها في الدراسة، خاصة في العام الأول له، ومن أهمها ما يلي:

• التأكد من سلامة الطفل وخلوه من أي أمراض تعوق انتباهه، مثل الأنيميا وفقر الدم أو وجود نقص في بعض العناصر والفيتامينات الهامة والضرورية، وكذلك لابد من إجراء كشف نظر للتأكد من سلامة العينين، لأنها تسبب صداع وقلة تركيز كبيره للصغير.
• لابد من التحدث مع الطفل وتهيئته نفسيًا بأن فترة الأجازة كانت فاصل قبل استكمال رحلة الدراسة والتعلم،  وتزويده ببعض المعلومات البسيطة والتشجيعية عن أهمية التعليم وتشجيعه على القراءة، ودورها في تعزيز قدرته الاستيعابية على التعلم وتلقي المعلومات الجديدة.
• الحرص على البدء في تنظيم مواعيد نوم الصغير، تدريجيًا خلال تلك الأيام، حتى لا يحدث خلل في ساعته البيولوجية مما قد يؤثر على تركيزه ومزاجه طوال اليوم.
• تربية الأبناء على النظافة والرعاية الذاتية، عن طريق التعود على ثقافة غسل اليدين قبل وبعد الأكل لتحميه من أغلب البكتيريا والجراثيم المتواجدة  محيط الفصل، وعدم تبادل أدواته الشخصية مع زملائه.
• ابعدي طفلك عن الأشياء المشتتة لانتباهه وتركيزه، مثل التلفزيون ومشاهدته من قبل باقي أفراد الأسرة بصوت مرتفع، أو المكالمات الهاتفية وغيرها من الأشياء المزعجة.
• لابد من منح الطفل بعض الوقت للراحة أثناء المذاكرة بين مادة وأخرى، مع دخول الدراسة، وعدم الاعتماد على التلقين والحفظ، حتى لا يتشتت الصغير ويقل مستوى استيعابه.
• ضرورة تحضير الوجبات الغذائية المتكاملة لنمو الطفل بشكل صحيح وزيادة تركيزه، والمواظبة على شرب الماء والابتعاد عن العصائر المحلاة التي تقلل من تركيزه، وكذلك الوجبات الجاهزة والأطعمة المحفوظة التي تضر بالصغير.
• اختيار حقيبة ظهر صحية، عريضة ومبطنة من الظهر، حتى لا تتسبب في أي مشاكل في العمود الفقري لطفلك.