تجددت التظاهرات الفلسطينية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص وقنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، وبلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوب القطاع.

وأوضحت مصادر طبية أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في موقع ملكة شرقي مدينة غزة، فيما أصيب عدد آخر بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً من قبل الطواقم الطبية. وفي المقابل، أشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخان يونس والوسطى وغزة والشمال، كما سمع دوي انفجارات في المنطقة.

وقال عامر محمود الناطق باسم "الشباب الثائر" لوكالة "سبوتنيك": "سنواصل هذه المسيرات عند السياج الحدودي حتى ينفك الحصار عن قطاع غزة، وإيقاف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ونؤكد استمرار الفعاليات وتصاعدها واستخدام ما هو أشد، إذا لم تتحقق مطالبنا".

وقالت مصادر فلسطينية إنه تم إطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة، وأعلنت قناة "كان" العبرية، أن حريقين اندلعا في أحراش بمستوطنات غلاف غزة بفعل البالونات الحارقة التي أطلقها النشطاء الفلسطينيين ضد مستوطنات الغلاف.