اتهم وزير الداخلية في كوسوفو اليوم الخميس صربيا بالتورط المباشر في اشتباكات كما أنها تحقق احتمالية ضلوع روسي في العنف الذي أودى بحياة 4 أشخاص وتسبب في مزيد من التعقيد للعلاقات بين خصمي الحرب السابقين.
وقُتِل ضابط شرطة في كوسوفو و3 مسلحين في تبادل إطلاق نار وقع الأحد الماضي بين مسلحين صرب وشرطة كوسوفو.
وتم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص في البداية، لكن تم إطلاق سراح أربعة منهم بسبب نقص الأدلة.
وقال وزير داخلية كوسوفو، جلال سفيتشيلا، لوكالة «أسوشييتد برس» في مقابلة، إن المحققين يبحثون في أدلة تربط روسيا، حليفة صربيا، بالهجوم المسلح.
وأضاف أنه تم اكتشاف أسلحة روسية ومعدات أخرى ووثائق تشير إلى تورط روسي بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت طوال اليوم.
وفي واحدة من أسوأ المواجهات منذ إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، فتح نحو 30 رجلاً ملثماً النار على دورية للشرطة بالقرب من قرية بانييسكا في وقت مبكر من يوم الأحد، ثم حطموا أبواب دير أرثوذكسي صربي وتحصنوا في الداخل مع الكهنة والحجاج الزائرين.
وقال وزير داخلية كوسوفو: "ما نعرفه على وجه اليقين هو أنهم (المتمردون) جاؤوا من صربيا .. بعضهم من صرب كوسوفو، الذين يحملون جنسية مزدوجة، جنسية كوسوفو وصربيا، وقد تم تدريبهم، حسب معلوماتنا الاستخبارية، في معسكرات في صربيا".
وقال: "لقد عثرنا على بعض الوثائق التي تقودنا إلى الاشتباه في وجود أفراد قادمين من روسيا أيضاً".
وأضاف: "بالنسبة للمعدات، لدينا أدلة، ولكن بالنسبة للأشخاص لدينا شكوك فقط حتى الآن".