قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن مصر منبع للتعدّد والتنوع، وليست من المجتمعات المصمتة.

وأضاف النمنم خلال “اللقاء الفكري نحو تحقيق التماسك المجتمعي وترسيخ قيم التعددية والإيمان بالتنوع” والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع جامعة المنيا أن الوزارة لديها وسائل كبيرة لمواجهة الأفكار المتطرفة تقوم بها كل دور الثقافة، وأوضح أن التطرف يقوم على الانعزال عن العالم.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: “إننا جميعا نؤمن بأن عيسى عليه السلام نبي الله، وأن محمدا نبي الله وخاتم الرسل”.

بينما قال اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، إن الأديان السماوية تحض على التآخي والمحبة والسلام وإنه لا توجد عقيدة تدعو إلى الإرهاب ونبذ الآخر، لافتًا إلى أننا نعيش حياة متماسكة، ولكن ظهور من لهم أطماع سياسية لم يـجدوا إلا الدين للوصول لأهدافهم، وضع جذور الفرقة”.

أما الدكتور أندريه ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، فقال: “مظاهر الحياة يـمكن أن تؤلف فيما بينها وحدة متماسكة، لا يوجد مجتمع في حالة توازن تام وهناك عوامل لاستمرار التماسك الاجتماعي ومنها العوامل المادية ولكي يتحقق التماسك الاجتماعي لابد أن يتجاوز التوافق الاجتماعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية”.

ولفت إلى أن الهجرة الداخلية ارتبطت بالرخاء الاقتصادي والمشاركة السياسية الفعالة، ولكن الواقع كان غير ذلك، حيث حدثت فجوة بين القوانين التي تدعو إلى المساواة والتماسك المجتمعي.