رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

30-9-2023 | 10:03


الصحف المصرية

دار الهلال

سلط عدد من كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم السبت الضوء على من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف إن في احتفالاتنا بالعيد الذهبي لنصر أكتوبر، سنحتفل بما أنجزناه من تطوير لقناة السويس والمنطقة الاقتصادية بها، وبسيناء الغالية التي استعادها جنودنا ـ بأغلى التضحيات ـ من براثن الاحتلال، ثم من عصابات الإرهاب، وسنعرف كيف تغيّر وجه الحياة في هذه المنطقة العزيزة علينا، لكن المهم هو أن ندرك أن المعركة مستمرة، وأن مؤامرات الأعداء لن تنتهي.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (المعارك مستمرة.. بعد خمسين أكتوبر) - أننا نثق في قدرتنا على مواجهة كل التحديات، وعلى المضي في طريقنا مهما تعددت المؤامرات والصفقات المشبوهة، وأن نقول للعالم إن ما تحقق في أكتوبر قبل خمسين عاماً هو الطبيعي الذي تفعله مصر حين تواجه التحديات، وحين يدرك العرب جميعاً أنهم في قارب واحد عليهم أن يحافظوا عليه ويقودوه بحكمة حتى يبلغ بر الأمان.

وتابع: "في العيد الذهبي للنصر العظيم ستكون سيناء والقناة في القلب من احتفالنا، هنا كان العبور، وهنا تحقق النصر، وهنا سقطت أسطورة جيش إسرائيل الذي بكى قادته وهم يستغيثون بأمريكا لتنقذهم، سنرى ثمار أكتوبر ونحن نعمّر سيناء ونقوم بتطوير القناة، ونستعد لمواجهة كل التحديات، ليكون كل أكتوبر قادم احتفالاً جديداً بانتصارات أخرى على من يتوهمون أنهم قادرون على قطع الطريق أمامنا بمؤامرات مكشوفة وصفقات مشبوهة".

بينما قال الكاتب عبد المنعم سعيد - في عموده (من القاهرة) بصحيفة (الأهرام) - إن جزءا من النخبة الثقافية والسياسية في مصر لديه مشاعر سلبية تجاه المشروع العمراني الحالي في مصر، فالملخص هو أنه في سبيل امتداد الطرق والكباري جرى التضحية بالخضرة - أشجارا وحدائق - والتراث ممثلا في عمائر قديمة والقبور الأثرية.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (مسجد سليمان باشا الخادم؟) - أن سجل التحديث الجاري في مصر يخالف ذلك بقوة وظهر عندما أخذت الدولة على عاتقها تجديد الكثير وتحديثه بأشكال مختلفة بدءا من قصر البارون إمبان الذى ظل لعقود مكانا للغربان وعبدة الشيطان، وحتى مسجد سليمان باشا الخادم - المعروف أيضا بمسجد السرايا - الذى يوجد داخل القلعة ويوجد داخله 22 قبة خضراء، وتاريخه يعود إلى ما بعد الغزو العثماني لمصر عام 1528.

وأشار إلى أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة مقبرة للخالدين سوف تكون مفيدة احتراما لمن باتوا جزءا من تراث مصر السياسي والفني والأدبي؛ كما أنها سوف تكون جاذبة لكثيرين في العالم العربي والإسلامي الذين يرون أن في هؤلاء تشكيلا لوعيهم وهويتهم.

وفي عموده (الخط المستقيم) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب أحمد العطار إن بين ذكرى المولد النبوي ونسائم انتصار أكتوبر.. يسترجع المصريون محطات خالدة في تاريخهم ويستلهمون منها ما يعينهم على مواجهة تحديات الحاضر وضغوط المستقبل.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (بين روح أكتوبر وذكرى المولد النبوى.. مصر قوية بوحدة أبنائها) - أن بين ذكرى مولد خير الأنام وإمام الأنبياء وخاتم الرسل.. ونسائم نصر أكتوبر التي تهل علينا هذه الأيام بقوة.. يعيش المصريون واحدة من أخطر مراحل دولتهم ووطنهم.. تحديات وأزمات اقتصادية واجتماعية جراء أزمات وحروب وصراعات عالمية ألقت بظلالها القاتمة على اقتصادنا الناشئ فأرهقته وتسببت في ارتفاع حدة التضخم وزيادة أسعار السلع والمواد الغذائية والاستراتيجية.

وتابع: "كانت الفوارق العسكرية رهيبة بيننا وبين الجيش الإسرائيلي.. كانوا أكثر عتادا وعدة ولديهم أحدث ترسانات الأسلحة في العالم.. ومع ذلك خضنا الحرب بقوة الإيمان لا بقوة السلاح.. وانتصرنا بروح الإيمان على الجيش البعبع الذي أرهبونا بقوته وهددونا بجبروته وحذرونا من الفناء بأسلحتهم الفتاكة.. حققنا النصر المبين في أكتوبر.. وعلينا أن نحقق النصر المبين أيضًا على تحدياتنا الحالية بوحدة الصف وقوة الإيمان وروح الانتماء للوطن.