تعاني بعض النساء من مشكلة الجدال المستمر عند الحديث مع زوجها حول موضوع ما، وقد يصل بهم الحال إلى توتر العلاقة وعدم استقرارها، فضلا عن تفاقم الأمر بينهما في الكثير من الأحيان، ومن هنا نتساءل عن أسباب الجدال المستمر بين الشريكين، وأهم النصائح التي تساعد على إجراء حوار مبني على التفاهم والاحترام دون جدال ونقاشات غير مجدية.

ومن جهتها أكدت الدكتورة دعاء محمد استشاري صحة نفسية وإرشاد أسري وتربوي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن معظم الخلافات الزوجية لها عدة أسباب، منها:

• عدم تعامل المرأة بتكنيك جيد عند إقناع الزوج.
• صعوبة التعامل مع شخصية الرجل التي تميل إلى النرجسية.
• شخصية الرجل العنيدة أو التي تتمسك برأيها دون نقاش.
• تسرع المرأة، وعدم اختيارها للكلام والوقت المناسب.
• التجريح في الزوج، وعدم المرونة عند الحديث.

وأضافت استشاري الصحة النفسية إلى أن مشكلة الجدال تحتاج أن نتعامل معها بذكاء وحرص شديد، ويجب على الطرفين أن يلتزموا الصمت والهدوء، خصوصًا لأن الجدال المستمر يؤدي إلى توتر العلاقة العاطفية وقد يصل بهم إلى مرحلة "الفتور"، فإذا كانت المناقشة سلبية فستؤثر عليهم بشكل كبير، وقد يتفاقم الجدال وبنسبة كبيرة يصل الخلاف إلى تدخل الأهالي بينهم لحل هذا النزاع القائم.

واستكملت أن طرق إقناع الزوج تتطلب بعض الخطوات التي من أهمها:

• اختيار الوقت والظروف المناسبة عند الحوار مع الزوج.
• التزام الهدوء عند التحدث، المحاولة أكثر من مرة.
• أن تكون الزوجة على علم بمفاتيح إقناع زوجها.
• أن تمتلك المرأة مهارة الصبر عند التعامل مع شريك حياتها.

واختتمت حديثها مؤكدة أن الزواج اتفاق، وحب، ومودة، ورحمة، واحترام وتقدير، ومشاركة بين الزوجين، فإذا توافرت هذه الصفات سينعكس على حياتهم الزوجية بالإيجاب، وسينتج عن ذلك أطفال أسوياء نفسياً واجتماعياً.