رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نفسي في طفل

10-10-2017 | 15:57


كتبت : مروة لطفى

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

منذ نعومة أظافري وحلم الأمومة لا يفارقني، وقد مررت بعدة تجارب عاطفية لكنها باءت جميعاً بالفشل، المهم، انشغلت بالدراسة والعمل حيث توظفت بأحد البنوك وتدرجت في السلم الوظيفي حتى وصلت لمنصب قيادي كبير وأنا في أول العقد الرابع من العمر.. لكن للأسف لم يعوضني النجاح العملي عن حرماني من حلم العمر.. ومنذ عدة أيام تقدم لي زميل يصغرني بخمس سنوات ومن مستوى اجتماعي ومادي أقل ، ورغم يقيني من أنه يريدني طمعاً وليس حباُ لكنني أفكر في الموافقة علني أصبح أم .. بماذا تنصحينني؟!

ز ش"مصرالجديدة"

- لو كنتِ تريدين حقاً طفل تسعديه وتسعدين به فعليكِ اختيار من سيحمل جيناته الوراثية ويدون أسمه في شهادة ميلاده ، فمسئولية صغير ليست بالأمر اليسير، وتتطلب العديد من الجهد والتضحية حتى ينشأ في مناخ صحي يؤهله ليكون سوياً، فكيف يكون هذا المناخ مع أب تزوج أمه طمعاً ليس أكثر، وأم ترضى بهذا خوفاً من الوحدة ولهفة لسماع كلمة "ماما".. أنصحك بتوخي الحذر قبل الإقدام على هذه الزيجة غير المتكافئة شكلا وموضوعاً..