اصطف الناخبون أمام المئات من مراكز الاقتراع بجزر المالديف اليوم السبت، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي للاختيار بين الرئيس الحالي الذي يميل للتقارب مع الهند ومنافسه المؤيد للصين.
وتقدم مرشح المعارضة محمد مويزو على الرئيس إبراهيم محمد صليح في الجولة الأولى قبل ثلاثة أسابيع بفارق ست نقاط مئوية. وفي استطلاع للرأي أجراه مركز باني المحلي للأبحاث الأسبوع الماضي، حصل الرئيس الحالي على تأييد 30 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع مقابل 24 بالمئة لمويزو، في حين لم يحسم 36 بالمئة من المشاركين قرارهم.
وتوجه الآلاف في وقت مبكر إلى ما يزيد عن 586 مركز اقتراع في أنحاء 187 جزيرة تشتهر بشواطئها ومنتجعاتها.
كما أدلى مواطنو جزر المالديف بأصواتهم في مراكز للاقتراع في الهند وسريلانكا وماليزيا وبريطانيا وأبوظبي.
وقال رئيس لجنة الانتخابات فؤاد توفيق لرويترز "كل شيء يسير كما هو مخطط. لم تطرأ مشكلات بعد".
ويدافع صليح، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية مدتها خمسة أعوام، عن سياسة "الهند أولا". فيما دشن التحالف الذي يدعم مويزو حملة "لا للهند" متعهدا بإزالة وجود عسكري صغير للدولة الآسيوية يتألف من عدة طائرات للمراقبة ونحو 75 عسكريا.
ودخل مويزو المنافسة بدعم من الرئيس السابق المؤيد للصين عبد الله يمين، الذي منعته المحكمة العليا في أغسطس من خوض الانتخابات بعد إدانته بالفساد وغسل الأموال.