قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية، وذلك في انتقاد لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية يتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد ذكرت في التقرير الصادر يوم الخميس الماضى، أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.
وورد في التقرير أنه على الرغم من تكريس موارد غير مسبوقة للحملة، فإن بكين مُنيت بانتكاسات كبرى خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.
وصدر التقرير بموجب تكليف من الكونجرس لتفصيل مسألة التلاعب بالمعلومات.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن التقرير تجاهل حقائق وإنه في حد ذاته معلومات زائفة.
وأضافت الوزارة أن هيئات وزارة الخارجية الأمريكية التي عملت على التقرير مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة لحرب معرفية.
ويأتي تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية. وتسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي تشعر أن وسائل الإعلام الدولية تروجها.