رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في يومهم العالمي.. أستاذ علم نفس يكشف أفضل الطرق للتعامل مع كبار السن

1-10-2023 | 09:20


اليوم العالمي للمسنين

فاطمة الحسيني

نحتفل باليوم العالمي للمسنين في 1 اكتوبر من كل عام، للتأكيد على المكانة الخاصة لهم في جميع أنحاء العالم، والحث على ضرورة تمتعهم بحقوقهم من خلال المعاملة القائمة على الإنصاف والعدل، وبمناسبة تلك الاحتفالية نتساءل عن أهم الاحتياجات النفسية التي يحتاج إليها كبار السن، وكيف نؤهل ابنائنا والأجيال الأصغر عمراً على احترام المسنين وتقبل التغييرات والتداعيات المختلفة التي تطرأ عليهم نتيجة التقدم في العمر.

ومن جهته، أكد الدكتور عماد مخيمر أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب بجامعة الزقازيق، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن معاملة كبار السن تتطلب الكثير من الأمور والسلوكيات، كي نلبي لهم بعضاً من احتياجاتهم النفسية، والتي من أهمها:

  • الشعور بالونس من قبل أبنائهم وأحفادهم والمحيطين بهم.
  • الرعاية الصحية والمتابعة العلاجية المستمرة.
  • الشعور بالقيمة والاهمية والاحترام ودورهم في الحياة.
  • التركيز على أن خبراتهم الحياتية التي إكتسبوها خلال عمرهم مطلوبة وذات قيمة.
  • الاهتمام برفع الروح المعنوية والثقة.

وأضاف أستاذ علم النفس، على انه لابد من خلق معني في حياة كل مسن ومسنه، والاهتمام بعلاقاتهم واصدقائهم، وان لا نجعلهم يرون الحياة بمنظور الماضي، وكأن العمر إنفلت من بين يديهم، من خلال حزنهم وترددهم لبعض العبارات اليائسة مثل " إحنا كبرنا خلاص"، او " هناخد زمانا وزمن غيرنا"، وذلك عن طريق إتباع بعض النصائح المطلوبة من أجل أن يعيشوا في حالة نفسية مستقرة، ومنها:

  • أن يكون الأب والأم قدوة حسنة أمام أبنائهم في معاملة الأجداد وإحترامهم وتقدير دورهم.
  • الايمان بأن الأدوار أصبحت معكوسة، بمعنى أن نتحملهم مثلما تحملونا وقت صغرنا وعدم قدرتنا على التعبير عن الكلام او فعل أي شىء دونهم في الماضي.
  • تربية الأبناء والأجيال الجديدة، على أن من طبيعة المسنين النسيان البسيط، خاصة كلما تقدموا في العمر أو الذاكرة قصيرة المدى، او تكرار نفس الجمل والعبارات، التي يروا من وجهة نظرهم انها منطقية، بينما بالنسبة للصغار أشياء غريبة.
  • مساعدة الأجداد وكبار السن بصورة عامة، في التعرف على التكنولوجيا والاطلاع عليها، ومشاركتهم في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، كي تساعدهم في إلتقاء اصدقائهم أو من هم من نفس عمرهم، كي يشعرون بالالفة والونس.
  • على الأبناء مساعدة والديهم من كبار السن في ممارسة هوايتهم واهتماماتهم، سواء كانت رياضة أو تجمع مع الأصدقاء على المقهى أو النادي.

واستطرد قائلا: إن حياة المسنين تتكون من بعض المشاعر المتمثلة في:

  • الناحية الجسدية والتي ترتكز في الحالة الصحية الجيدة.
  • الناحية الفكرية من ذاكرة جيدة وفكر واعي.
  • الناحية الانفعالية وكيفية السيطرة على مشاعر الغضب والانفعال، والتفائل والاجتهاد.
  • الناحية الأخلاقية والروحانية، والتي تتمثل في زيادة تقرب المسنين من الله كلما زاد في العمر.