هل يمكن أن يكون هناك طفل نرجسي ؟ وما هي العلامات التي تدل علي ذلك ؟ في السطور المقبلة نستعرض أهم المعلومات في هذا الأمر ، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " سيكولوجي توداي".

يشير التقرير إمكانية أن يبدأ بعض الأطفال في إظهار سمات نرجسية بعد سن 12 عاما تقريبا ومع ذلك ، توضح ميشيل نيلون، رئيسة كلية شيكاغو لعلم النفس المهني، أن أنماط سلوك الأطفال تتغير أثناء انتقالهم خلال مراحل النمو المختلفة، ولن تعد مركزية الأنا ونقص التعاطف من بين المؤشرات التي قد تثير القلق بشأن ما إذا كان الطفل نرجسيا أو سيصاب باضطراب الشخصية النرجسية (NPD)، وتشمل العلامات الأخرى صعوبة تكوين الصداقات والحفاظ عليها، ومقاومة قبول المسؤولية، وضعف الأداء المدرسي.

فيما يلي قائمة بالسلوكيات التي قد يظهرها الطفل ذو السمات النرجسية:

• يحتكر المحادثات. ينسحب من أولئك الذين لا يعطون اهتماما أو إعجابا؛ يقاطع ويستجوب بشكل روتيني.
• يجب أن يكون مركز الاهتمام، والنظر إلى الاهتمام المفرط على أنه حقهم، غالبا ما يكون لدى هؤلاء الأطفال توقعات غير واقعية من الآخرين.
• يقلل من شأن الآخرين ، معتبرين أنفسهم "أفضل" من الأطفال الآخرين؛ غالبا ما يظهر مشاعر مضخمة من الحسد، وغالبا ما يقاتل أو يسرق الألعاب من الأطفال الآخرين للحصول على ما يريدون.
• يرفض مشاعر الآخرين وآرائهم ؛ غالبا ما يتصرف بالملل أو الغضب عندما يتحدث الآخرون.
• يستبعد الأقران من لعبة أو مجموعة على أساس الخصائص السطحية، مثل الوضع الاجتماعي أو المالي ، أو مستوى مهارة مختلف أو أقل.
• يفتقر إلى القدرة أو الميل إلى التعاطف مع الآخرين.
• يتناقض ويصحح الآخرين ؛ يصر على أن يكون على حق.
• يتجنب المساءلة عن سلوكهم.
• يلقي نوبات غضب عند انتقاده أو عندما لا يحصلون على ما يريدون؛ سريع الاشتعال والمبالغة في رد الفعل.
• يتوقع الاهتمام أو الاتفاق أو الرعاية دون المعاملة بالمثل.