رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محمد جاد: بذلنا جهودًا مكثفة في صياغة الخطة العشرية الثانية لتنفيذ الأجندة التنموية

2-10-2023 | 12:31


الاتحاد الأفريقي

دار الهلال

 أكد السفير دكتور محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن مصر بذلت جهودًا مكثفة في عملية صياغة الخطة العشرية الثانية لتنفيذ الأجندة التنموية الإفريقية (2024- 2033)، وذلك في إطار رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، التي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي والآلية الرئيسية في عملية صياغة الخطة العشرية.

جاء ذلك خلال مشاركة مندوب مصر في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بشأن أجندة التنمية الإفريقية 2063، والمنعقد حاليًا بالعاصمة الرواندية كيجالي.

وقال السفير جاد، وفقا لوزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، اليوم /الإثنين/- إن مصر حريصة على أن يتم تعظيم دور وكالة (نيباد) في تحقيق التنمية المستدامة بالقارة.

واستعرض السفير جاد- خلال الاجتماع- الرؤية المصرية إزاء سبل تعزيز الجهود الإفريقية من أجل تحقيق التنمية في القارة، وأوجه التضافر مع أجندة التنمية 2030.

وأبرز الدور المحوري الذي بذلته مصر في سياق عملية صياغة الخطة العشرية الثانية، مسلطًا الضوء على الإنجازات المصرية المتعددة التي تتسق مع طموحات الأجندة منذ تدشين الخطة العشرية الأولى في عام 2014، ولاسيما فيما يتعلق بالمشروعات الرائدة المدرجة بالأجندة التنموية الإفريقية، وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة القارية وشبكات البنى التحتية التي تربط أرجاء القارة، وتدشين وكالة الفضاء الإفريقية التي تستضيف مصر مقرها. 

وأشار إلى تحديات السلم والأمن في القارة الإفريقية التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة بالقارة، مؤكدًا أهمية الربط بين السلم والتنمية، وبرامج إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.

ويمثل الاجتماع الذي تختتم أعماله، غدًا، محطة تشاورية مهمة تجمع الوزراء المختصين بالدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي فضلاً عن ممثلي المؤسسات التمويلية الإفريقية؛ كالبنك الإفريقي للتنمية وكذا أجهزة الاتحاد الإفريقي، وعلى رأسها وكالة (نيباد)، وذلك تمهيداً لتدشين الخطة العشرية الثانية (2024 – 2033) لتنفيذ الأجندة التنموية الإفريقية في القمة الإفريقية المقبلة في فبراير 2024، التي تمثل الاستراتيجية الشاملة للتنمية وتحقيق التكامل والاندماج في القارة.