تنتاب بعض الأمهات حالة من الشعور بالذنب والتقصير تجاه أسرتها، وتحس أن ما تقوم به من أدوار رعاية ومسئوليات تجاههم غير كافية، وأنها في حاجة إلي تضحيات أكثر من أجلهم، مما يجعلها في دائرة مستمرة من الشعور بالذنب وأزمة الضمير، ولذلك نقدم في السطور القادمة أهم النصائح للتعامل مع شعورك بالذنب، وفقًا لما نشر على موقع " Self ".

• عليكي أن تستمري في اهتماماتك، وتحافظي على ممارسة الرياضة، فمن الضروري أن تخصصي وقت لرعاية بذاتك، وذلك لا يعتبر أنانية منكِ لأنك لديك الحق في قضاء بعض الوقت لتتخلصي من الطاقة السلبية التي بداخلك ولتشعرين بطاقة وحيوية.
• لابد من إيمانك بأن لا يوجد شخص متكامل، فالجميع لديهم أخطاء، فحتى الأمهات التي تلاحظي أفعالهم يقصرون في بعض الأشياء تجاه أسرتهم؛ ولكنهم يبذلون قصارى جهدهم لقضاء وقت مميز مع أطفالهم.
• أن تخصصي وقت لأطفالك هذا شئ رائع منكِ، وحاولي دائمًا أن تتذكري بأنه ليس عليكِ أن تقومي بفعل كل شيء وتلومي نفسك على عدم إتمامك لذلك، ولا تتحملي على عاتقك كل الذي يحدث، اقضي الوقت مع أطفالك في أمان، وقدمي لهم الحنان والعاطفة.
• لا تدعي التوقعات غير الواقعية تسرِق متعة اللحظة الحالية، بل عيشي اللحظة الحالية مع أطفالك، لأنها لن تعود مرة أخرى.
• تجربة الشك الذاتي ورفض نفسك لا تجعل منكِ أمًا سيئة، ولا توجد أم مثالية فالجميع يحاولون أن يفعلن ما بوسعهن من أجل أطفالهن.
• الأطفال بحاجة إلى الحنان والحب والعطف والاهتمام، ومتطلبات الصغار أسهل بكثير مما تتخيلي، فاقضي معهم وقت مميز.
• سامحي نفسك وافعلي ما تشعرين به، عن طريق تذكيرك دائمًا أن الأمر ليس بيديكِ، وعليكِ مقاومة الشعور بالذنب، مع الاعتراف بكل الخير الذي تفعليه لعائلتك وأولادك.