هنأ الاتحاد الأوروبي الرئيس المنتخب لجمهورية المالديف محمد مويزو على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجرتها البلاد من جولتين في 9 و30 سبتمبر الماضي.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي ، أن الاتخابات التي أجرتها جمهورية المالديف في 9 و30 سبتمبر اتسمت بأجواء تنافسية جيدة وتم التعامل معها بشكل لائق وجرت في بيئة سلمية.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي نشر، بعد دعوة من حكومة المالديف، بعثة لمراقبة الانتخابات في البلاد، بقيادة عضو البرلمان الأوروبي ناتشو سانشيز أمور، والذي قام بإجراء تقييم مستقل ومحايد وفني لجميع جوانب العملية الانتخابية، وسلطت البيانات الأولية لبعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي الضوء على أن الحريات الأساسية تم احترامها بشكل عام وأن الناخبين تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بطريقة منظمة، ودعت في الوقت نفسه إلى تحسين العدالة في ساحة المعركة الانتخابية وتحسين تنظيم إطار تمويل الحملات الانتخابية وإنفاذه من أجل تعزيز الثقة في العمليات الانتخابية.
وأوضح البيان أن هناك حاجة إلى سن تدابير قوية لتعزيز مشاركة المرأة في السياسة الوطنية، وستقوم البعثة بنشر تقرير نهائي شامل يتضمن توصيات لتحسين العمليات الانتخابية المستقبلية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن جمهورية المالديف تعد شريكًا مهمًا وقيمًا للاتحاد الأوروبي.. مشيرا إلى أن التعاون الوثيق بين الجانبين تعزز من خلال الحرص على تعميق القيم والمصالح المشتركة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس القادم لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجزر المالديف وكذلك التعاون الإقليمي.. مؤكدا ثقة الاتحاد في أن جمهورية مالديف ستواصل جهودها لتعزيز الإصلاحات الديمقراطية وتنفيذها.
وكان محمد مويزو، مرشح ائتلاف الحزب التقدمي لجزر المالديف وحزب المؤتمر الوطني الشعبي، قد فاز في الانتخابات الرئاسية في جزر المالديف بعدما حصل على 53.8 % من الأصوات.