للسيدات.. حالة تصيب الأزواج تُدعى «الأليكسيثيميا» تعرفي عليها
تعاني بعض النساء من صعوبة فِهم مشاعر زوجها، لعدم تعبيره عن احتياجاته، والتزامه الصمت طوال الوقت، وقد يتسبب كبت المشاعر هذا في مشاكل عديدة، ومن المحتمل أن يصل الحال بالرجل إلى بعض الاضطرابات جراء عدم التحدث والأفصاح عما بداخله.
وعليكِ أن تنتبهي أن هذه الحالة قد تشير لمعاناة زوجك من الأليكسيثيميا، وفي السطور القادمة نستعرض إليك أهم الأسباب وطرق العلاج، وفقًا لما كشف عنه بعض خبراء العلاقات في موقع "psychologytoday".
● أليكسيثيميا : هي حالة تعني فقد العواطف أو قمعها، ويرجع هذا إلى معايير الرجولة المغلوطة لدى البعض، وذلك يُعتبر فهم خاطئ، فلكل إنسان مشاعر يحتاج أن يُعبر عنها كل فترة حتى لا يشعر بالكبت والحزن، وهذا سيؤدي إلي إخفاقه في السيطرة على ذلك فيما بعد،... حيث يقوم الشخص بقمع مشاعره العاطفية، ويمكن أن يؤدي هذا القمع إلى جعل العلاقة العاطفية في حالة قلق وتوتر وعدم استقرار العواطف بين الشريكين، وسيؤثر هذا عليهم فيما بعد عندما يصبحوا آباء ويكون لديهم أطفال، فحينها سيكونوا آباء متناقضين، كما تشير الأبحاث إلى أن القمع العاطفي يحدث بشكل متكرر عند الرجال أكثر من النساء، وبحلول سن الثانية يكون الأولاد عادةً أقل تعبيرًا لفظيًا مقارنة بالفتيات، ويكون ذلك بسبب التنشئة الاجتماعية للأولاد.
والمؤشرات الأكثر شيوعًا للأليكسيثيميا تتمثل في التالي:
- صعوبة التحكم في العواطف بشكل عام
- استخدام طرق التباعد عن الأشخاص
- صعوبة توافقهم مع قيمهم وقناعاتهم
- الخوف من العلاقات العاطفية
- صعوبة التعبير عن مشاعرهم لأنفسهم أو للآخرين
- منع التعبير العاطفي، ونقص الخيال الداخلي،
- الضيق في المواقف الاجتماعية
- تقلب المزاج، وعدم التعاطف مع المحيطين.
ولمواجهة فقد العواطف لدى الرجال "للأليكسيثيميا" يجب إتباع الخطوات التالية :
- شجعي زوجك على أخذ خُطوة إيجابية، من خلال سعيه لتعلم مهارات التنظيم العاطفي التي تساعده على البوح عن مشاعره.
- احرصي على احتواء أحاسيسه، وشاركيه أهدافه واهتماماته، ما يساعد في التقارب بينهما .