قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية في سبتمبر 2021، جاءت نتيجة جهود وطنية مخلصة، والآراء التي تقول أن هذه الاستراتيجية جاءت نتيجة جهود دولية، ليس لها أساس من الصحة.
وأوضح «ممدوح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدّم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الاستراتيجية جاءت لتعزيز وإرساء مفاهيم حقوق الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد أن رئيس الوزراء، في عام 2018، كلف اللجنة العليا لحقوق الإنسان، بعقد اجتماعات داخل وزارة الخارجية، في الفترة ما بين 2018 وحتى 2021، مع منظمات المجتمع المدني الوطنية الفاعلة على أرض الدولة المصرية، من أجل دراسة المشكلات والعوائق التي تواجه ملف حقوق الإنسان في مصر، وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات.
وأكد أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع البرلمان ومنظمات المجتمع المدني في سبتمبر 2021، حمل نوع من المكاشفة والمصارحة للشعب المصري بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية.