ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن مسألة حقوق الإنسان تشغل حيزا لا يستهان به في عمل جهازنا الأمني "وزارة الداخلية"، بكل أفرعه وتشعباته.

وأضافت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/، بعنوان (الدور المجتمعي لوزارة الداخلية)- أن ثمة شقًا آخر تقوم به وزارة الداخلية هو الإسهام في تحقيق السلام الاجتماعي، من خلال المساعدات التي يشعر معها المواطن البسيط بأن العاملين في الداخلية يشعرون به، ويسعون لتخفيف المصاعب الحياتية الناتجة عن أسباب خارجية مفروضة علينا ولم نصنعها نحن.

وأعربت الصحيفة عن أسفها من أن العديد من وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإخبارية لا تلقي الضوء، بالدرجة المعقولة، على ما تقوم به وزارة الداخلية في شأن المساعدات التي تقدمها للأسر والمواطنين الأولى بالرعاية في المجتمع.

وتابعت: "صحيح لا يمكن إنكار اهتمام وسائل الإعلام بالدور الأمني لهذه الوزارة العريقة، والتي تمثل، هي وجيشنا الوطني الباسل، جناحي حماية أمن مصر القومى، داخليا وخارجيا، ومع ذلك فإن الدور الاجتماعي لوزارة الداخلية يحمل دلالات كثيرة جدا".

وأكدت أنه يبدو بمقدار هذه المساعدات الغذائية، التي تقدمها وزارة الداخلية، بسيطًا في نظر البعض، مقارنة بما تقدمه وزارات أخري، مثل: التضامن الاجتماعي، والتموين، والمالية، لكن المهم هو المغزى والرسالة من هذه المساعدات، وهذا المغزى هو أننا في مصر أمة واحدة، ومتساوون بلا تفرقة، حيث إننا كلنا واحد، وهو اسم المبادرة الإنسانية التي أطلقتها وزارة الداخلية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد بدأ تنفيذ المرحلة "24" قبل أيام، تحت شعار "كلنا واحد مع زهور المستقبل"، لتوفير المستلزمات والحقائب المدرسية والعبوات الغذائية لأسر الطلاب الأولى بالرعاية، لدور الأيتام، وأسر ذوي الهمم، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مبادرة "كلنا واحد" هذه لا تتوقف على المستلزمات المدرسية فقط، وإنما هي بالأساس هدفها توفير كل السلع الغذائية بجودة عالية، وبأسعار تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 40%.