أفاد النائب في البرلمان الأوكراني (الرادا)، أليكسي جونشارينكو، بأن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي يقوم بقمع المعارضة في أوكرانيا من خلال حظر السفر إلى الخارج، والقضايا الجنائية ضد وسائل الإعلام المعارضة ورفض توفير البث.

وقال جونشارينكو: "تواصل الحكومة الأوكرانية منع معارضيها، بمن فيهم أنا، من مغادرة البلاد ولو لفترة قصيرة للمشاركة في أحداث سياسية مهمة".

وأشار إلى أن السياسيين المعارضين لا يستطيعون في كثير من الأحيان المشاركة في التغطية الإخبارية الرسمية للعمليات العسكرية.

ووفقا له، فإن حزب "خادم الشعب" الحاكم يستحوذ على أكثر من 70 في المئة من وقت البث المتاح للنواب. وبحسب جونشارينكو، فإن الكتلة الرئاسية ممثلة في وسائل الإعلام أكثر مما توحي حصتها في البرلمان.

وكتب في مقال لصحيفة "Conservative Woman" البريطانية: "يجب على الرئيس زيلينسكي أن يتوقف عن تدمير أسس الديمقراطية الأوكرانية".

وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة. خلال هذا الوقت، تم تمديد فترات صلاحيتها مرارا وتكرارا.

وفي وقت سابق، صرّح أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، بأنه في الشتاء المقبل قد يبدأ الأوكرانيون ثورة ضد زيلينسكي.

ووفقا لسوسكين، فإن زيلينسكي أنشأ دكتاتورية واغتصب السلطة مع "زمرته" بفضل الأحكام العرفية. وأضاف أن الأوكرانيين لا يحبون هذا الوضع ويعتزمون تغييره.